الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  

بصباح اليوم التالى الساعة العاشرة صباحا بحجرة نوم جاسم فمازالا يغفوا حتى عاكست الشمس وجهه ف فتح عينيه و هو يتثاقب 
صباح الخير أتمنى تكون نمت كويس  
تفاجئ بمن القي عليه تلك الكلمات فكانا هذا جبران الذي يجلس علي المقعد أمامه يضع قدمية فوق بعضهما و بعينيه بسمة غير مستقره تتغير كل ثانيه لكن الآخر لم يروق له ذلك الصباح مما دفعه للحديث بسخافة  

خير إزاي و أنا إصطبحت بوشك !!
لوي فمه بجفاء 
نفس الشعور بالظبط 
فزع من فوق التخت بزمجرة 
عاوز ايه !
مش أنا اللي عاوز إنت اللى عاوز 
اشعل سېجارة و نفخ دخانها بإستياء و هتف 
إنجز عاوز إيه على الصبح
رفع عينيه يطالعه بضيق عكس صوته الراسى 
ما قولتلك إنت اللى عاوز بس اللى عاوزه مش هطوله غير لو طلعت روحى 
إنت بتلمح لإيه !!
فكك من شغل المساطيل دا إنت عارف كويس أقصد ايه بص يا ابن أبويا مراتى هى تاجى تاج شرفى و اللى هيفكر إنه ېلمس التاج قسما بالله لهولع فيه حى 
أدرك أنها أخبرته كل شئ فجلس على التخت أمامه يناظره بمكر 
ااه مش تقول كدا من الأول إنت قصدك على موضوع الزبون اللى عاوز ست الحسن و الجمال بص يا خويا أنا لو مكانك هقول نفس الكلام طبعا بس بقى لو إنت مكانى هتوافق إنك تبيعها لأي كلب
زم فمه لليسار ببسمة تنافي ما يقول 
مكانك ايه يابنى إنت مكانك معمول على مقاسك مينفعش يبقى مكان حد تانى 
كدا اللعب بقى على المكشوف كل واحد فينا خلاص كشف ورق التانى 
أنكر بحركة رأسيه تتماشي مع بسمته الجافه 
ورقك إنت اه إنما ورقي لاء بس مش دا موضوعنا إسمع و افهم عشان أنا مبعدش كلامى مرتين 
وضع يده خلف أذنيه بسخرية 
كلى أذان صاغيه إتفصل إرغى 
سجن حنقه داخله و هتف برسميه 
عاوزك تبلغ الكلب اللى عاوز ينهش شرف مراتى إنى مش هرحم أمه و لحظة ما إيدي تمسكه مش هعفى إنما إنت فمش أنا اللى هحاسبك اللى هيحاسبك أبوك أنا لو عليا عاوز أطلع قلبك بايدي و أحدفه للكلاب اللي عايز تبيع شرف أخوك ليهم بس اللى منعنى إنك أخويا من دمى و من عصب أبويا 
حرك رأسه بفظاظه 
بقولك ايه يا جبران جو أمينة رزق دا ماليش فيه خد شوية الحنية بتوعك و إطلع بره 
عارضه برسمية بحته 
أنا اللى أقرر بس ما علينا أنا جاي أديك فرصه أخيرة إنك تتوب و ترجع عن اللى في دماغك انضف من سالم و خليك معانه مع ابوك و إخواتك 
رفض عرضه السخئ ببحة تقزز 
لاء أبوك و العيلة خلى هوملك إشبع بيهم مش عاوز حد منكم اما بقى بالنسبه لموضوع مراتك فأحب أقولك إني مش هرحمها عارف ليه مش عشان بكرها او بينى و بينها تار لاء عشان هى مراتك إنت و أنا بقى مش هرتاح غير لما أوجع قلبك عليها 
وقف شامخا مثل الأسد الذي يدافع عن ملكيته و تقدم خطوة إليه يبوح بهدؤ يعاكس غضبه 
اللي تقدر عليه إعمله بس وقتها محدش هيقدر يخلصك من إيدي 
إستدار ليذهب فسمعه يسأله بخبث 
يعنى ماسمعنكش جبت سيرة نور هى مش غاليه عليك والا إيه !!
مش قولتلك اللي عندك إعمله 
القى الكلمات ببرود و غادر غرفته تاركه يعتصر بقبضته

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات