رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم لادو غنيم
من شدة حنقه فقد رأي القوة بعين أخيه الشامخ بعراقة مثل عائلته
اما بردهة القصر كانت تتحدث فريحه عبر الهاتف مع والدتها
زي ما بقولك والله أنا مرتاحه والكل بيعاملنى كويس
سألتها الأم
طب عا مري إيه لسه زي ما هو مش حاسس بيكى
خرجت تنهيدة مرهفة بالألم من قلبها فباحت
متشغليش بالك بالموضوع دا المهم تخلى بالك من نفسك و أنا هبقى أرجع أكلمك بعدين سلام يا حبيبتي
أنا أسفة والله مخدت بالى أإنت كويس
مازال يشعر بالأسف حيالها منذ ليلة البارحه فقال لها متسائلا بعدما ضيق عينيه
إنت كويسه
زي البومب المهم قولى إنت هتروح الشركة النهارده ولا لاء
بتسألى ليه
تبسم بموافقه
حتى لو روحت الشركة بلاش تيجى النهارده خديه أجازة و غيري جو كمان عشان نفسيتك ترتاح شوية
ضيقت عينيها مستفهمه
نفسيتى ترتاح من ايه !
تحمحم ببعض الإحراج
يعنى بسبب الكلام اللى حصل بنا إمبارح
عادت تبتسم بشقاوة و كأن شيئا لم يحدث
يعنى إنتي مش زعلانه
لوت فمها بفظاظه
و هو في حد بيزعل من التلج بص يا عامري على رأي الأستاذ اللى ناسيه اسمه اللى قال اللى بعنا خسر دلعنا راح لحاله يلاه يودعنا
بالسلامة والقلب ناسيه
آه واللي سابنا قفلنا بابنا يلاه بينا وفرنا تعبنا
من إمتى بيفرق لنا مين راح ومين استنى
اللي يحبنا يكسب ودنا ويضحي عشانا
مبسوط على كده مية فل ورضى ومش عاجبه يسيبنا هو اللي اختار بإيديه الڼار وخرج من الجنة و
اللي غايب مالوهش نايب راح حبيب يجي غيره حبايب عمرنا ما هنسأل فيه
آه واللي يخرج بره حياتنا عادي بنشيله من حسباتنا
مش هنتحايل عليه واللي ما بيعرفش قيمتنا تبقى سكته غير سكتنا خذ معاه الشړ وراح
فرك حاجبه بتسأول
مش ملاحظة إنك غنيتى الأغنيه كلها
لوت فمها بزمجرة
أيوة ملاحظة و هقولك غنتها كلها ليه أولا عشان
مخڼوقة منك و مش طيقاك ثانيا عشان بحبك و مش طايلاك أنا نفسي أفهم إنت شايف نفسك ليه هاا !! عشان حليوة و عينيك ملونه و الا عشان من عائلة و معروف قولى شايف نفسك ليه إدينى سبب واحد
حرام عليكى يا خالتو إنتي السبب فى اللي أنا فيه هى اللي جابتك و دوختنى
إنتي مش هتتغيري أبدا يابنتى
سألها فقالت بذات البسمة
أتغير ليه عجبانى نفسي لو مش عجبك إفسخ العقد اللي بنا
قطب جبهته بإنكار
عقد ايه إنتي هتجبيلى مصېبه
لمعت عيناها بشقاوة الحب
عقد الهوي يابن كريمان العقد اللى رابطنى بيك
حرك رأسه بيأس من تلك العاشقه و هتف
أنا رايح أفطر
ضړبة جبهتها بيدها قائلة بتذكر شئ
يالهوي جبران كان طالب منى أجبلة القلم بتاعه من المكتب و أنا أتشغلت بمكالمة ماما و كلامى معاك زمانه هينفخنى و أنا مش حمل نفخه من جبران
ركضت من أمامه مثل الصغار التى تركتهم حافلة المدرسة فتنهدا ببسمة عفوية مثل من