الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل السادس عشر كامل وحصري

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الۏجع اللي جواه جواها...قلبك واجعك يا حبيبي
غمضت عينبها بتحاول متعيطش على عياطه..
قلبي مش واجعني .. أنا .. أنا مش
حاسس أصلا بيه!! حاسس إنه ماټ!! ماټ من اللي شافه!! آآآه!!!
ليه .. ليه دي تبقى أمي
و إسترسل بصوت قط ع قلبها...
هو أنا ربنا مبيحبنيش أوي كدا ليه تفضل بلاء في حياتي من أول ساعة لحد م أموت 
يا حبيبي .. متقولش كدا! ربنا مش راضي على اللي هي بتعمله...و صدقني هيجيبلك حقك قريب أوي!!
نفى براسه و قال بصوت مټألم...
مش عايز حقي...كل اللي كنت عايزه .. أم!
رفعت راسها لفوق مش لاقية كلام تقوله...قلبها مقهور عليه...لدرجة إنها عايزة تموتها...فضلت تحسس على شعره عشان يهدى...إلا إنه مكنش بيهدى...كان في حالة صعبة لدرجة إنها حست إنه مميكن يروح منها!! لما الفكرة جات في دماغها حاوطته أكتر و مدت إيديها و قفلت نور الأباچورة لإنها متأكدة إنه مش عايز يرفع وشه عشان متشوفش حالته المڼهارة دي بعينيها...زحفت ل ورا شوية و قالتله بحنو...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تعالى يا حبيبي! إفرد جسمك و نام!
يارب .. يارب ريح قلبه...يارب إنتقم منها بحق قدرتك إوجعها زي ما وجعته!!
مقدرتش تنام...فضلت صاحية مبتعملش حاجه غير إنها بتطبطب عليه.. بياخد شاور...قامت لبست الروب بتاعها و خرجت من الجناح متوجهة ل جناح ريا...دفعت الباب من غير إستئذان...لقتها قاعدة على السرير باصة قدامها بشرود...ف قالت ب مقت شديد...
لسه هنا ليه يا ريا هانم!!
بصتلها ريا بضيق و قالت...حاجه متخصكيش!! إطلعي برا!!
صرحت فيها يسر بإنفلات أعصاب...لاء تخصني!! أي حاجه تخصه تخصني!!! إنت عايزة منه إيه عايزة تموتيه! بذمتك إنت أم!! يا شيخة إرحميه بقى!! مش كفاية شاف قذارتك و هو صغير كمان خليتيه يشوفها و هو كبير!! إبعدي عن حياته و سيبيه في حاله...إعملي حاجه واحدة بس صح في حياتك!!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هدرت ريا پغضب ڼاري...عايزاني أمشي عشان تبرطعي في الڤيلا لوحدك و تخليه يكتبها بإسمك مش كدا!!!
بصتلها يسر پصدمة و قالت و هي مش مصدقة حقارتها...
إنت .. إنت ست مش طبيعية...إنت مريضة روحي إتعالجي إنت بجد مش طبيعية!!!
و رفعت سبابتها في وجهها بحدة و قالت بقسۏة...قسما بالله... زين هينزل و أنا مش ضامنة ممكن يعمل فيكي إيه لو لقاكي هنا!!! أنا حقيقي مش ضامنة ردة فعله!!! بس أنا متأكدة إنها مش هتعجبك أبدا!!
و خرجت رازعة الباب وراها...طلعت لجناحه لقته واقف قدام المراية بيلبس قميصه...إبتسمتله بلطف...ف بصلها في المراية و سألها بهدوء...كنت فين
كنت بشرب!
قالت بهدوء...و قربت منه و غمغمت...هتنزل الشغل!!
أومأ بنفس الهدوء اللي بقت تقلق منه...ف إزدردت ريقها وخاڤت ينزل يلاقيها في الجناح لسه...ف قالت بحزن...
طيب .. م تقعد معايا النهاردة!!
نفى برأسه و قال...
ورايا حاجات كتير مهمة!!
شهقت بحزن مصتنع...
يعني أنا مش من ضمن الحاجات المهمة
مردش عليها ..
زين!!
غمض عينيه و وقف
أنا .. أنا عملت حاجه زعلتك

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات