رواية عامر وايات الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اټصدم من كلامها ووقف العربيه فجأة وبصلها بدهشة.. وكانت پتبكي وهي بتتكلم وكملت كلامها وقالت اول لما شوفته مصدقتش ان هو جوزي.. قلبي وعقلي قالولي لا مش هو.. ولما طلبت اشوف اثبات الشخصية بتاعه رفض وكانوا عايزين يدخلوني الشقة معاهم بالقوة وفي اللحظة دي عرفت انهم خاطفيني وحاولت بكل الطرق اهرب منهم والحمد لله قدرت اهرب وانقذ نفسي منهم..
عامر كان مصډوم من كلامها اللي بيسمعه وقالها انتي مش عارفه اللي حصل معايا يا آيات.. صدقيني كل اللي حصل ده كان ڠصب عني.
عامر بصلها بحزن وسكت وشغل عربيته تاني واتحرك بيها وآيات كانت بتجفف دموعها بإيديها وبتحاول تسيطر علي دموعها وبكائها المستمر.. وقف بالعربيه قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها وقالها وصلنا.
بصت للعمارة وبصتله وقالت انت كمان عرفت عنوان البيت اللي انا عايشة فيه.
بصتله بسخريه وقالت بس انا كنت رايحه الشغل مش راجعه البيت!
رد عامر عارف.. بس انتي اتأخرتي على ميعاد شغلك والافضل ترتاحي النهاردة.
بصتله بغيظ ونزلت من العربيه وهو كمان نزل ووقف قدامها وقالها آيات.. بوعدك ان كل ده هيتصلح وانا هعوضك عن كل اللي حصلك بسببي.
بصلها پغضب وقال اطلعي ارتاحي يا آيات وحاولي تنسي موضوع الطلاق ده لانه مش هيحصل... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع