رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الرابع عشر للكاتبة ملك ابراهيم
خلاص.. انا راجع شقتي دلوقتي ونتقابل بكره في الشركة نكمل كلامنا.
شريف لاحظ ان عامر متغير وقال تمام أشوفك بكره.
عامر قفل المكالمة وهو بيبص علي الطريق وصورة آيات في خياله مش بتغيب عنه.
بعد وقت وصل شقته ودخل الشقة بارهاق.. الشقة كانت واسعه وفاضيه والأضواء فيها خافته.. دخل اوضته وخل ع الجاكيت بتاعه وقميصه ورماهم علي السرير باهمال.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات في الشقة مع البنات..
غيرت هدومها واخدت شاور وقعدت في البلكونه وهي بتفكر في خطيب البنت واللي اسمه وكل المعلومات اللي عرفتها عنه بتشبه كل المعلومات اللي تعرفها عن جوزها.
قربت منها هدير وقعدت جمبها في البلكونه وقالتلها عامله ايه دلوقتي يا آيات.
هدير بقلق الحمدلله اننا بخير بعد اللي حصل النهاردة.. البنت المجنونه دي كانت هتضيعنا كلنا!.
آيات بصتلها وقالت بتردد هدير انتي خدتي بالك من الكلام اللي الباشمهندس أمجد قاله عن خطيب البنت دي
هدير اه ماله
آيات قامت وقفت من مكانها وهي مش عارفه تقول إيه وهدير قامت وقفت جمبها وسألتها في ايه يا آيات
هدير بعدم فهم ااه وبعدين!!
آيات بارتباك ركزي معايا يا هدير.. المعلومات دي مش بتفكرك ب حاجة
هدير بصتلها وبدأت تفتكر كلام آيات عن الوصف اللي عمها قالهولها عن جوزها وبصت ل آيات پصدمة وقالت يعني ايه! معقول هو نفسه جوزك!!
هدير بصت ل آيات بتفكير وافتكرت نظراته ليها في القسم وقالت معقول يكون هو.. فعلا نظراته ليكي في القسم كانت غريبه وكأنه يعرفك او بيشبه عليكي!.
هدير بتفكير فعلا حاجة غريبه .. بس انا متأكده ان نظراته ليكي دي مكانتش طبيعيه ابدا والكل اخد باله! ممكن يكون بيشبه عليكي مثلا او حاسس انه شافك قبل كده!
هدير بحيرة وهي بتفكر معاها الموضوع غريب ويحير فعلا.. بس بسيطه احنا نحاول نجمع عنه معلومات ونعرف اذا هو فعلا ولا!
آيات بحزن انا خاېفه اوي