رواية العقرب (كاملة حتي الفصل الاخير) للكاتبة اماني
وباباكى انقذنى منه
فجر على فكره طول مانتى مع بابا محدش هيقدر يعملك حاجه
حبيبه ربنا يخليهولك
وصلوا جميعا الشاليه وذهب كل شخص لغرفته و قفت حبيبه لا تعلم اين تذهب وأشار لها بالذهاب مع ابنته ثم لترتاح
عند ريم وفارس
ريم بقى بتتجوز عليا يا فارس دى اخرتها بتسربنى عن اخويا عشان يخلالك الجو
نجلاء هو بالساهل كده روح بقى اقعد لواحدك فى الشقه وطلق بنتى
فارس برضو هتقول طلاق مش هطلقها منا طلقت التانيه عشانها
ريم وانت كنت اتجوزتها ليه من الأساس فراغه عين
فارس خلاص ياريم تعالى نتكلم فى البيت
ريم بيت ايه يا أبو بيت لا يا حبيبي البين ده انت اللى هتقعد فيه انا هاخد العيال وهروح أقعد عند أخويا ولما تعرف قمتى وقتها ابقى افكر ارجعلك روح بقى اقعد لواحدك
ريم يعنى كان فيه وخلص ومن هنا ورايح ريم القديمة دى تنساها خالص عن اذنك وسابته ومشيت واوالدتها خلفها
نجلاء طول عمرى مش بطيقك وشاكه فيك سبحان الله طلع عندى حق راجل خاېن كتك القرف غور من وشى
سافرت ريم ووالدتها فى الطائره ووصلوا للغردقه
نجلاء مش بقولك طول عمرى مش برتاحله
نجلاء الراجل الشكاك الغيور اللى زى جوزك ده كده اعرفى إنه بيدارى على عمايله بغيرته وأنه خاېف اللى بيعمله فى الناس يطلع عليه
ريم أموت واعرف أمته وازاى وفين كان بيكلمها
يتبع
ياترى رحيم حكايته ايه وايه قصته مع والده فجر
هل هناء فعلا هتتغير وهل على هيتقبل تغيرها ولا بتعمل كده عشان الفلوس
على ناوى تعمل إيه مع البنت دى
رحيم كل خير محتاج أعرف الأول حكايتها كامله وبناءا عليه اتصرف
على تمام هروح دلوقتي استرى أكل تكونوا ارتاحتوا شويه
رحيم طيب ارتاح الأول وبعدين ننزل
على لأ انا عايز اخرج اتمشى لوحدى شويه وبالمره احيب للغدا
فى غرفه فجر وحبيبه كانت فجر تقوم بإفراغ حقيبتها بمفردها فذهبت حبيبه لتساعدها
فجر انا بعرف أعمل كل حاجه لواحدى
حبيبه بجد مين علمك
فجر صمتت فجر ولم تحيب احست حبيبه بلغز كبير فى حياه تلك الفتاه ولكنها لم ترد ان تجرحها بالحديث
حبيبه بس إنتى شاطره اوى وبتعرفى تغيرى لواحده كمان
حبيبه ما شاء الله عليكي طيب تحبى اساعدك فى حاجة
فجر لأ ممكن تستنينى بره وانا هغير و اجيلك
حبيبه خلاص هستناكى بره على ماتخلصى
خرجت حبيبه من الغرقه وجدت امامها رحيم يجلي على الكرسى مقابل الباب
ارتبكت حبيبه كثيرا من نظراته وحاولت دخول الغرفة مره أخرى لكنه استوقفها وأشار لها بالاقتراب
اقتربت منه حبيبه فى توجس فأشار لها بالجلوس فى المقعد المجاور له
جلست حبيبه وهى متوتره وكانت تفرك فى يدها من التوتر
رحيم سامعك احكيلى