الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية العقرب (كاملة حتي الفصل الاخير) للكاتبة اماني

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وسط الماء وكان برفقتهم بعض المنقذين الذين يعملوا على اليخت 
انتهوا من الطعام وقام بعدها خلع ملابسه وقفز فى الماء نظر الجميع له وهو يسبح وكان الانبهار ظاهر على وجوههم 
اشار رحيم لفجر أن تقفز له خاڤت فجر ولكن حبيبه شجعتها وقامت بالقفز معها سعدت فجر كثيرا برفقه والدها وحبيبه ثم بعدها قفز الجميع للسباحه سعدوا جميعا بتلك اللحظات
فى الجهه الاخرى حاول فارس مرارا وتكرارا الاتصال ولكنه لم يستطع الوصول لها 
قام فارس بالاتصال على والدتها أكتر من مره لكنها قامت بحظرهقام فارس بالاتصال باخيها فاجابه وطلب محادثه ريم وأخيرا حدثته رين على مضض 
ريم عايز ايه 
فارس ممكن أعرف مش بتكلمينى ولا بتردى عليه ليه ومامتك عملتلى بلوك 
ريم يا اخى هو انت ايه مابتحسش عامل عامله وليك عين تتكلم طيب ايه رأيك بقى انا مش هرجعلك تانى 
فارس ريم ماتنسيش كمان إن انا اشتريتك انتى وعملتلك اللى انتى عايزاه مالهاش لازمه بقى تعملى كده فى الاخر برجعلك انتى 
ريم وانت بتبص بره ليه اصلا
غلطه مش هتكرر تانى صدقينى 
ونا اضمن منين 
اللى انتى عايزاه هنفذهولك 
اول حاجه تبعتلى صوره من ورقه الطلاق عشان أتأكد انك مش هتردها تانى 
أنا مطلقها قدامك بالتلاته هردها ازاى 
ده أول شرط 
حاضر هترجعى امته 
ليه مش دلوقتي خالص لما اقولك باقى الشروط وبرضو لسه معايا اسبوعين اللى انت بنفسك قولتلى اقعديهم عند اخوكى ولا نسيت 
ماشى يا ريم هستحمل عشان بحبك بس
فى الجهه الاخرى عند رحيم وعلى انتهوا من السباحه وخلدوا جميعا للنوم 
رحيم منمتش ليه كان يوم مرهق
على هههههههههههه مرهق اه شكلك نسيت
رحيم ودى ايام تتنسى برضوا دى اللى خلتنى نبقى فى المكانه اللى إحنا فيها دى دلوقتي كنت بنقعد شغالين باليومين بدون نوم ولا تعب 
على هتعمل ايه مع البنت اللى جوه دى هتخليها مربيه لفجر وهتكتفى بكده 
رحيم أسأل عنها الأول واتأكد من كلامها كله وأشوف فجر هتحبها ولا لأ وبعدين اشوف هعمل معاها ايه
فى مكان أول مره نروحله كانت تجلس عفت مع امها فى منزل 
هتفضلى قعدالى كده كتير لا شغله ولا مشغله وكل مكان تروحيه تطردى منه 
منه لله رحيم اخد منى كل حاجه 
هو برضه اللى منه لله ولا انتى اللى ديلك ۏسخ كان مستتك ومعيشك هانم وانتى اتبطرتى عليه دى اخرتك قاعده بتشحتى ومش لاقيه شغل لولا الملاليم اللرغبناخدها ايجار من ورشه ابوكى كان زمنا متنا من الجوع ابوكى اللى ماټ بحسرته بعد ماعرف بعملتك السوده 
مكنتش بحبه يا أمه 
آمال كنتى بتحبى مين اللى مشرف فى السچن دلوقتي 
لولا اللى عمله رحيم كان زمانى لسه عايشه معاه 
كل حاجه لبسيها فى رحيم مش جوزك ده اللى كان بيصبحك بعلقھ ويمسيكى بعلقھ 
بس ليه أصل
مش واحد ابويا جبرنى عليه 
ابوكى جوزك ليه عشان كان عايز يلمك ويسترك بس انتى نهايتك وحشه عشان بطرك ده 
ياترى قصه رحيم ايه ومين الست دى وعملت ايه مع رحيم
بعتذر عن بارت بكره

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات