رواية رهينه بلا قيود (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي
شقتنا اخدتنى والدتى فى حضنها اخيرا حسيت بالآمان اخواتى حوطونى ودون ان ادرى دمعت عيونى
همست والدتى يالا يا اولاد كل واحد على مذكرته اختكم تعبانه عايزه تستريح
اخدت شاور وروحت غرفتى اترميت على السرير طرقت والدتى باب الغرفه ودخلت قعدت جنبى انتى كويسه
طمنينى عليكى فيه حاجه حصلت وكنت عارفه امى تقصد ايه قلتلها مفيش حاجه حصلت الحمد لله حكيت لوالدتى كل إلى حصل وكانت بتردد الحمد لله الحمد لله ربنا يسامحه ويساهله قالت والدتى بعد ما خلصت القصه
صړخت ربنا ياخده يسهله ايه دا خطفنى يا امى!
وقفت والدتى على باب الاوضه وكانت بتفكر خطڤك لكن لو كان انسان وحش مكنش سابك مشيتى انتى عارفه أوانا عارفه اى وحده بتتخطف بيحصل فيها ايه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رجعت الشغل وكنت واحده حذرى من كل أوردر ومش بوافق غير على الاوردرات القريبه من المطعم
اخر الشغل وانا بخرج الايراد اتصادفت بالخطاب الممزق
كنت هرميه فى الزباله لكن حاجه جوايه خلتنى اسيبه فى مكانه رجعت البيت وقفلت غرفتى على نفسى جمعت الورق المقطع مع بعض وبدأت اقراء كلامه
لا يمكننى سوى أن اعترف لك بحماقتى لقد تسببت لك بآلم عميق ربما يرافقك ايام طويله ولا أرى أن شعورى بالوحده ان أجد انسان يرافقنى لجزء من يوم يستحق أن اسبب لانسان اخر كل ذلك الأڈى لقد اطبقت على الحياه وارتكبت ذنب وخطاء سأعيش فى ويلاته طوال حياتى أعرف أن اعتذارى لا معنى له وقد تركتك فى كل ذلك الخۏف ليله كامله لكن اتعرفين هذا الذى مررت به اقاسيه كل ليله ليس من الوارد ان نلتقى مره اخرى لكنى اتوسلك ان تجدى داخل قلبك الرحمه لتصفحى عنى.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
واشرقت شمس وتنفس صبح وانا احمل اوردارات الطعام على ماكينة العمل فى كل مره اطرق فيها باب اتخيله سيظهر امامى لكنه لم يظهر وراحت شكوكى ترحل مع كل يوم يمر
ودون ان ادرى بعد اسبوع وجدتنى أوسع مناطق عملى وبنهاية الشهر كنت احمل الاطعمه لأماكن بعيده وكلى اعتقاد اننى سأجده مره يفتح الباب ومضى شهر اخر ونسيت كل ما حدث الا هو كنت استقبل مكالمات الهاتف واحمل الاطعمه واقول ساقبله اليوم ربما ولا اعرف لما كان يحدث معى كل ذلك فقد كنت اسبه والعنه وداخلى رغبه لرؤيته رغبه وصلت للبحث عنه فى كل مكان اذهب اليه
وذهبت شقته مره اخرى تلك الشقه التى كنت محتجزه داخلها دفعنى الفضول لرؤيتها وكانت الشقه سكنت بعائله أخرى اعتذرت لهم تحججت بشخص املانى عنوان خاطيء
ولم أجد اللوحات التى كان يزين بها حوائط شقته لوحات رينيه راغنر التى تشع بالوحده والقهر
وروحت اسأل نفسى إلى أين يا ترى ذهب
هل تراه ترك المدينه خوفآ من الشرطه
واصبحت كل ليالى أفكار مزعجه طلب منى ان أقضى معه ليله واحده يشعر فيها بوجود شخص غيره داخل الشقه!!
وتلخبطت حياتى فى كل مره اسمع فيها رنين الهاتف اركض لاجيب المتصل عله