رواية ترويض ملوك العشق الفصل الرابع والثلاثون 34 كاملة بقلم لادو غنيم
طلب أنه يحط أيدي في أيده
طرح الأخر سؤال فضولي
أنت فعلا ناوي تتعاون معا عشان ټأذي عائلة المغازي _
ردفا بتأكيد ينفي اقول الأخر
أنا فعلا هتعاون معا بس مش عشان أ اذيهم لاء عشان احميهم من سالم الراجل دا انا مش مرتحله خالص اللي يخليه يحط لحد منهم مخد_رات و يبلغ عنهم يخليه يعمل العن من كدا عشان يخلص منهمعشان كدا لزم ابقي معا عشان ابقي عارف تحركاته و مخططته عشان وقت ما يفكر انه يعيد عملته السودا تاني أقبض عليه و أشوف حكايته ايه
طرح الأخر سؤلا
انا كنت مفكرك هتفرح عشان تاخد حقك من جبران بسبب سوا تصرفه معاك في الفيوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اللي عمله جبران كان غلط بس دا ميدنيش الحق اني أتسبب في حپسه ظلم و اتعاون عشان ادمره أنا يوم ما بقيت ظابط حلفة القسم أني هحمي اي حد من الظلم و الشړو جبران و عائلته دلوقتي ب النسبالي مواطنين في حد عاوز يدمرهم ب الزور و الكدب عشان كدا مهمتي أني أحميهم من شړ سالم
هتف بما ينويه حقاو أقسم علي ذلك داخله
و بذات الوقت داخل شقة جبران كان يجلس علي حافة الفراش وأمامه تجلس رؤيه علي المقعد تبدل له ضماضة الچرح الچرح
أنت فعلا بتحبي شغلك يعني أنت اللي أختارتي تبقي معيدة ب كلية الهندسة والا دا كان أختيار حد من أهلك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مش انا اللي أختارتها دا بابا هو
اللي قرر أني أدخل كلية الهندسة
طرح عليها سؤلا أخر
أومال أنت كنت عايزه تدخلي ايه
أبصرت بعيناه متبسمه بتمني
بصراحه كان نفسي أخش كلية التربية و أبقي مدرسة أطفال في الحضانهأنا بحب الأطفال أوي و ببقي حسه بسعادة رهيبه و أنا شيفاهميعني كان حلمي أن يبقي عندي حضانه فيها أطفال و أفضل اتكلم معاها و أذاكرلهم و ألعب معاهم بس محصلش نصيب
دي لا هخليكي صاحبة أكبر و أجمل حضانة في أكتوبر
تبسمت بمزاح
مش وقت هزار أبقي أزي مدرسة و أنا ممعيش شهادة بكدا
ومين قال أن كل اللي واخدين شهادات في الموضوع دا بيعرفه يربه او يدرسه أصلا _أنت مثقفة و عندك لغه و تقدري تتعاملي معا الأطفال ف مظنش أنك ه تحتاجي حاجة تاني
حاولت الأستيعاب وقالت بشك
أنت بتتكلم جد والله يعني أنا هبقي مدرسة في حضانة للأطفال
أومأه بتأكيد فشقة البسمة الباكية عيناها و عانقته بعشقا
شكرا علي كل حاجه والله أنا مش مصدقة نفسي
أحتواها بذراعية مرتبا علي شعرها بهدؤ
شكرا علي ايه يا رؤيه أنت مراتي و أحلامك واجب عليا أني أحقق هالك مدام ربنا كارمني ف ليه أبخل عليكي في حاجة هتفرحك
خرجت من أحتواى ذراعية لأحتواى عيناه التي أبصرت بهما قائلة
د انا اللي ربنا كرمني براجل زيك يا جبران أنا دلوقتي بس