الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غيرة الفهد الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

غيرة_الفهد
ده سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقول....يا مصبتي ...انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بار
فهد حمحم بحرج وقال..احم..ماما...انا..انا هفهمك
امه قالت بزهول..تفهمني ايه..وفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت.. يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وڠضب شديد

فهد اتنهد وهو باصص على طيفها بتوهان وامه قالت پغضب...ولا انت مش وعدتني انك مش هتقرب منها لحد ما تبقى حلالك 
فهد فرك شعره بحرج وقال..مهو محصلش حاجه يا امي...والله ما حصل حاجه
امه قالت پغضب وسخريه..لا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايه..بتدور على بترول ياروح امك
فهد ضحك وقال...ما خلاص بقى ..ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم ...مع انو كان خلاص فاضلو تكه
قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقول...خد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين
فهد قال..هروح انام والله تعبان الصبح نتكلم.. وباسها بسرعه من خدها وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
فهد بصلها وغمز وقال...صباح القشطه مش عايز ياكل حاجه علشان ميضيعش طعم المهلبيه الي اكلها امبارح
كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقالت بارتباك ..انا..انا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قال..استني رايحه فين مش انا بوصلك
كنوز ارتبكت وقالت...لا..اا انا هروح لوحدي انهارده.
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال..ها..وده من امتى.. كبرتي والله..يلا اطلعي قدامي
كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاه....نزلو سوا ولسه هيركبو العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه پغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه 
بقلم...زهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خاېفه قالت..ممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال پغضب رهيب..بصتيلو ليه...وحشك
كنوز بلعت ريقها وقالت پخوف..انا..انا مبصتش لحد
فهد قال بعصبيه وزعيق..كدابه ..انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمان..انتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قالت پخوف ودموع..خلاص اخر مره ..وانبي كده ھنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد پغضب وحاول يهدى لما لقاها خاېفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق ..عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالب..ولاي حاجه مذكره..وهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقال..شاطره ..يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات