السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الأخير بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ف ستين داهية قبل ما فقد أعصابي و دفنه قدامكو أنت ياننوس أبوك قبل ماترفع عينك في مراتي حضر كفنك عشان المره الجايه مش هسمي عليك
عاتب السيد بسيوني رياض 
عحبك اللي أبنك بيعمله يا رياض
ردا بذات الكبريأ
أبنك أتعدا علي حورمة بيتنا يا بسيونيو اللي عمله فيه جبران مجرد قرصة ودن و متكش عليها كمان
بقي كدا ماشي يا رياض بس خليك فاكر أنك أنت و أبنك اللي بدئته العداوة ما بنا
العداوة دي تبلها وتشرب مېتها للننوس بتاعك عشان يبلع بيها العلقھ اللي خدها في الحر دا 
القي عليه جبران كلماته الساخره بوجها جادفتنهدا الأخر بضيقا و أمسك ب أبنه و ذهبي من القصر
اما جبران ف لټفت ليبحث عن رؤيه لكنه لم يجدها فنفخ الهواء بحنقا وتحرك
اما رؤيه فكانت تقف بالحديقة تشعر پخوفا من ڠضب جبران الذي سيطر علي الأجواء كانت تظن أنها ستلقي أيضا العتاب و أثناء و قوفها وجدت حازم آتي إليها يحادثها پغضبا
الواد عملك ايه انطقي ساكته ليه
زمجرت بضيقا
و أنت مالك و مالي بتسأل ليه ملكش دعوة بيا و خليك في حالك
أنت حالي يا رؤيه أنا جأت القصر دا مخصوص عشان أبقي جانبك و رجعلك لحضني تاني
قطبت جبينها برفضا
دا في أحلامك أنا مستحيل أبقي ليك أنت مفكرني هسيب جبران عشانك أنا بحب جبران يا حازم و عمري ما عرفت الحب والا الأمان غير معا جبران هو الراجل الوحيد في عنيا و مستحيل أسيبه مهما حصل!
أذداد ڠضبا و أمسكها من خصرها بقوة 
أنت بتاعتي أنا وبس و جبران ملوش أي حاجة فيكي و مهما عمل مش هيقدر ياخدك مني
صدمة صدره بيداها و بتعدت للوراء بضيقا
أنت مريض مش فاهمه ايه البجاحة دي أنت مفكر نفسك هتقدر تسيطر عليا لاء أنا مش رؤيه اللي كنت تعرفها أنا واحده تانيه أتربة علي أيد جبران المغازي اللي قدر في شهر يقويني ويصلب طولي عشان أقدر أواجهه أي حد
ضيق عيناه يتعجب من ذلك التغير قائلا
و عاوزه بقي تواجهيني أنا يا رؤيه
أيوه هواجهك ومش هسمحلك أنك تدمرني تاني كفاية بقي اللي عملته معايا الحد كدا و خلي في بالك أنا مش هسمحلك أنك تدمر نجمه أو حتي تتجوزها و أوعدك أن محدش هينجدها منك غيري يا حازم
أعطته وعدا صريحا فذاد حنقه وكاد ينطق لكنه لمح نجمة علي بؤعد خطواتا منهم تأتي من خلف رؤيهفتعمد الأيقاع برؤيه وتحدث بصوتا منخفض قليلا
أنا مستعد أسيب نجمة لو طلبتي مني كدا أنا فعلا بحبك و مستعد أتنازل عن أي حاجة عشان تبقي أنت سعيدة
لم تنتظر وقتا للتفكير وردفة قائله بأمرا بعدما أصبحت نجمة تقف بجوار الشجرة التي تليها
روح أفسخ خطوبتك من نجمة حالا أبعد عنها متتجوزهاش لو بتحبني ي حازم سيبها عشان خاطري أنا و أوعدك أن الأمور بيني أنا و أنت هتتصلح عشان خاطري ما تتجوزهاش أنا عارفه أنك ما بتحبهاش و بتحبني أنا 
شعرت بأن قدميها لا يحملا جسدها فما سمعته حطم قلبها و ارسل الدموع لعيناهااما ذلك الماكر ف فور أن هتفت رؤيه بتلك الكلمات بدل نبرته للضيق وقال بصوتا يصل ل نجمة
أنا بحب نجمة يا رؤيه و مش هسيبها مهما عملتي اللي بنا خلاص أنتها خطوبتي منك فسختها لأني مش عايزك في حياتي أبعدي عني بقي و سبيني في حالي أبدء حياة جديدة و أتجوز البنت اللي فعلا حبتها
شق التعجب وجهها لم تكن تدرك م الذي

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات