رواية ترويض ملوك العشق الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لادو غنيم
كل حاجه قدام عنيا ومش عايزا تروح عن باليفاكره نظراته و لمسته وكل حاجه حصلت اللي بابا كان حنين عليا و بياخدني في حضنه و يطبطب عليا مكنتش سلمة نفسي لحازم حازم حسسني للحظات ب الحنان و أنا في حضنه ضمته ليا خلتني أعيش حالة أنحرمة منها لسنين حرمان البنت من حضڼ أبوها ليها و أحتوائه كان لزم أضعف ما هي البنت لو ملقتش الحنان و العطف في حضڼ أهلها بيكون دا مصيرها الضياع و أنها تدور عليه بره بيتها نفس اللي حصلي حرماني من الحنان و الحب الأسري خلني أضعف معا أول حضڼ عارفه أني غلطانه أني أفضل معا عشان أحس بشعور الحضن اللي أتحرمة منه لسنينفي لحظة أتخيلت أني في عشان أحس بحنانه بس بين الحظات لمسات حازم ليا خلتني فوقة ااه عقلي عرف أني في رافضه الخروج من بين أيديه الحد لما لقيت نفسي و شرفي علي سريره أول ما حصل كدا جسمي ب الغطا و ببعد لأخر السرير و أنا مش مصدقة أني فقدة عڈريتي و قولتله
أنت عملت ايه يا حازم
قوص حاجبيه مستفهما
عملت ايه يعني أنت مش حسه مالك يا رؤيه
لاء مستحيل أنت ليه عملت فيا كدا المفروض تحافظ عليا مش تفرد فيا
كان حائرا من هذا التغير وتحرك وجلس بجوارها مخبئ حزعه السفلي ب الغطاء
محصلش حاجه لكل دا ما حنا في كل الأحوال ه نتجوز مفهاش حاجة يعني لو قضينا الډخله بدري شوية عن معادها
أبصرة بعتابا داخل عيناه قائلة
ايه اللي بتقوله دا أنت مش حاسس ب المصېبه اللي عملناها
غمز بعيناه مداعبها
هو احنا لسه اصلا عملنا حاحة أحنا كل دا كنا بنسخن أنما العب الحقيقي ه يبدأ دلوقتي يا
قولتلك ادخلي ظبطي نفسك مش ادخلي البسي
هتفت بحزنا
أنا عايزة أمشي حالا يا حازم كفاية اللي حصل الحد كداأنا بقيت زانيه
ژانية ايه يا عبيطة أحنا معملناش حاجة اصلا
معملناش اومال اللي حصل مابنا علي سريرك دا اسمه ايهأنا كنت علي سريرك بين أيديك من
فعلا أنا خدتك في حضڼي و عملت معاكي حاجات تانيه و مش هنكر أني خدت_عذ_ريتك بس بعديها معملتش حاجة أنت قومتي قبل ما بدأ أصلا بمجرد ما شوفتي الد_م
عارضته صاړخه ببكائا
أنت أزي بتعاند كداأنت ناسي خدت_عذر_يتي _ب ايه لوله أني قومة أول ماحسيت بحركتك جوايا كان زمانك عامل فيا اللي عايزا تعمله دلوقتي و