الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حمزة (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ميمي عوالي

انت في الصفحة 20 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


بخير
لينهض حمزة خالد قائلا احنا بخير ياخالد الحمد لله
خالد انا كنت فى المعامل وراجع لقيتهم بيقولولى ان فى واحد مسلح اقتحم مكتب حياة ومسكتوه
ليلتفت خالد الى عادل ليجد ان وجهه وكتفه ملطخ بالډماء ليرجع بصره الى حمزة وهو يعاين جسده ليطمئن عليه ليعيد السؤال مرة اخرى يعنى انتم بخير
حمزة الحمدلله يابنى والله بخير

خالد و ده مين بقى وعاوز ايه
حمزة وهو ينظر لحياة ليجدها منكسة الرأس تشعر بالخجل ده طليق حياة
خالد باندهاش ايه ! وعاوز ابه ده
حمزة بعدين ياخالد بعدين روح انت ماتعطلش نفسك وادى امر فى السكرتارية ان رقية لما تيجى تروح على مكتبك ماتخليهاش تيجى على هنا دلوقتى وياريت تكلمها تشوفها اتأخرت ليه وتابعها
ليومئ خالد برأسه ويتجه للخارج وهو يقول لو احتجتنى فى حاجة رن عليا على طول
ليجلس حمزة مرة اخرى امام عادل الذى كان كل هذه الفترة يجلس وهو يفكر الى ما آل اليه حاله ليقول له حمزة ممكن اسألك وانت جاى على هنا كان ايه اللى فى دماغك بالظبط وعاوز توصل لايه
عادل پجنون انت فاكر لما رجالتك يكتفونى كده انك هتمنعنى عن اللى انا عاوزة
حمزة بهدوؤ مايسبق العاصفة وايه بقى اللى انت عاوزة
عادل پغضب عاوز مراتى
حمزة بنفس الهدوؤ على حد علمى انك طلقتها وان الست الوالدة هى اللى سلمتها قسيمة طلاقها بايدها تبقى مراتك ازاى
عادل پغضب ده كان بس عشان ترجع عن اللى فى دماغها
حمزة لوى دراع يعنى
لينكس عادل رأسه فى ڠضب صامت ليعاود حمزة حديثه عموما هى ايدها ما اتلاوتش لان ايدها فى ايدى والعدة انتهت والطلاق بقى نهائى واتجوزنا يعنى مابقاش فى ايدك حاجة تعملها . ليكمل حمزة حديثه بهدوء مستفز ها ايه كمان
عادل پجنون كنت على معاها من امتى ماهو ماتحاولش تقنعنى انك اتجوزتها كده فى يوم وليلة ها قولى خانتنى معاك كام مرة عملتنى خيال مآتة وبقرون كام مرة
لينهض حمزة من مكانه بعد ان القى نظرة على حياة التى انسابت دموعها على وجنتبها فامسك عادل من قمة تلابيبه وقام بفك وثاقه بالكامل ثم وجه اليه ضړبة قوية فى فكه جعلت فكه وانفه يزرفون الډماء وظل يكيل له اللكمات حتى سقط عادل ارصا مدرجا فى دمائه بلا حراك
الفصل الثانى عشر
حياة پصدمة ماټ .ماټ ..روحت فى داهية بسببى انا وديتك فى داهية انا السبب
حمزة وهو يلتقط انفاسه ماكانش ينفع يتساب بعد اللى قاله
حياة وهى تهمس لحمزة هقول انا اللى

ضړبته بالكرسى مش هسيبك تتأذى بسببى ابدا ارجوك اسمع كلامى انا هبلغ حالا وهقوللهم اقوالى وانت مش هيبقى عليك اى مسئوليه ماتخافش
وما ان همت بالذهاب حتى جذبها حمزة قائلا اهدى يامجنونة .اهدى ماهو زى القرد قدامك اهو مامتش ولا حاجة وبعدين هو بالساهل كده اللى انتى بتقوليه ده
حياة طب اندهله الدكتور
حمزة بحزم لا
ليلتفتوا الى عادل ليروا انه يحاول تحريك جسده ببطء شديد ولا يستطيع الحركة لتنظر حياة باستجداء لحمزة الذى نادى على افراد الامن لكى يساعدوه على النهوض واجلسوه على احد المقاعد وجلبوا له بعض المياة بأمر من حمزة
حياة ممكن تسمحلى اتكلم معاه خمس دقايق بس
حمزة بنوع من الڠضب انتى اتجننتى عاوزة تتكلمى معاه تقولى له ايه
حياة برجاء عشان خاطرى ياحمزة وكمان انت هتبقى معايا مش هتسيبنى بس سيبنى اتكلم معاه ولو مافيش فايدة هسيبك تتصرف بالطريقة اللى تناسبك ومش هتدخل ابدا
لينظر حمزة اليها ليجد لمعة تصميم واحس ان هناك شيئا يدور برأسها
حمزة وهو يزفر أنفاسه وبفضول ايه اللى فى دماغك
حياة ادينى فرصة اتكلم معاه وانت هتعرف
حمزة بحزم ماشى .بس ماتقعديش قريبة منه خليكى جنبى ولازقة فيا ...مفهوم
حياة حاضر . مفهوم
ليعودا للنظر الى عادل الذى يكاد لا يستطيع
الحركة من شدة آلامه
حياة استاذ عادل .. انت عارف ان كل اللى حصل فى مكتبى برة وفى مكتب حمزة بيه هنا كله متصور من كاميرات المراقبة صوت وصورة
ليرفع عادل رأسه محاولا فهم ماتقصده
حياة يعنى دلوقتى لو قدمنا الكاميرات دى للنيابة هيتوجهلك ٣ تهم على الاقل ثم وهى تعد على اصابع يدها اولا شروع فى قتل ثانيا .. اقټحام ممتلكات خاصة ثالثا سب وقڈف بانتهاك ده غير لو حمزة بيه او انا حبينا نتهمك بحاجة تانية غايبة عن بالى حاليا
اعتقد وقتها هتقعد فى السچن مش اقل ابدا من ١٥ سنة ايه رأيك ...تحب ابلغ النيابة ونسلمك دلوقتى واللا تسيبنى فى حالى وتشيلنى من دماغك
لينكس عادل رأسه صامتا حزينا على ماضاع منه للابد وقال خلاص ياحياة خلاص مافيش امل انك ترجعيلى رغم انك عارفة انى بحبك
ليهم حمزة بالذهاب اليه وضربه مرة اخرى لولا حياة التى تشبثت به وهى تقول لا يا استاذ عادل مافيش اى امل اولا لانى دلوقتى زوجة لراجل بيحبنى وبيقدرنى ولا يمكن اتنازل عنه ابدا وثانيا هقولك على حاجة عشان تعرف انى لما مشيت بهدومى كنت ناوية اقطع
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 54 صفحات