رواية حواديت عمران الفصل الرابع 4 بقلم امل صالح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خارج مع صحابي
بعت ياخد رأيها في لبسه ردت بعد ثواني تدقيق لذيذ بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
بعت صورة تانية بعد ما غير الحزام وكتب تحتها DONE يا فنانة .
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول عدى ٣ شهور غيروا شوية في تفكيرها لكن ... مش كليا.
عايزة حاجة مني وأنا جاي السوق يعتبر جنبي لو محتاجة حاجة.
العفو ياعم استنيني بقى أنا في الطريق اهو.
قفلت معاه ورجعت تجهز الطرابيزة لفت لمامتها اخدت منها طبق واتكلمت وعي بتبص للأكل برضا كدا لسة بس السلطة وكوباية العصير..
رفعت وشها لمامتها المانجا اللي سكرها خفيف.
ابتسمت نهلة عليها وهي بتتحرك في البيت بحماس حماس مانطفاش لحظة من الصبح!
أنا شايف إني بدي أكتر من باخد يا زهرة دا لو كنت باخد أصلا!!
بصتله بحزم متزعقليش قولتلك من الأول خالص لأ يا عمران كل يوم كنت بفكرك إنك مش هتقدر..
صوته هدى أنا صابر من البداية بنية أخليك تنسي الۏجع اللي عيشيته قبلي صابر عشانك طول الوقت يا زهرة بس مقدرش أصبر لما أشوفك عينك اللي منزلتش من عليه من أول ما دخل المكان.
نفت وهي بتحاول تبررله مكنتش النظرات اللي في دماغك مكنتش نظرات حنين! أنا بس صعب عليا نفسي وأنا شيفاه عايش عادي ومتأثرش مللي واحد باللي حصل.
قالت الجملة الأخيرة بنبرة
عالية ودموع ملت عينها..
يتبع....
حواديت_عمران
بقلم_أمل_صالح