الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حواديت عمران الفصل الرابع 4 بقلم امل صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خارج مع صحابي
بعت ياخد رأيها في لبسه ردت بعد ثواني تدقيق لذيذ بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
بعت صورة تانية بعد ما غير الحزام وكتب تحتها DONE يا فنانة .
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول عدى ٣ شهور غيروا شوية في تفكيرها لكن ... مش كليا.
عايزة حاجة مني وأنا جاي السوق يعتبر جنبي لو محتاجة حاجة.
ردت عليه في التلفون لأ لأ أنا وهند نزلنا الصبح جبنا اللي محتاجينه شكرا.
العفو ياعم استنيني بقى أنا في الطريق اهو.
قفلت معاه ورجعت تجهز الطرابيزة لفت لمامتها اخدت منها طبق واتكلمت وعي بتبص للأكل برضا كدا لسة بس السلطة وكوباية العصير..
رفعت وشها لمامتها المانجا اللي سكرها خفيف.
ابتسمت نهلة عليها وهي بتتحرك في البيت بحماس حماس مانطفاش لحظة من الصبح!
قامت جهزت الأكل لوحدها كانت حريصة إنها تجهز كل حاجة هو بيحبها وبالطريقة اللي بيحبها ٦ شهور غيروا حاجات كتير!!
أنا شايف إني بدي أكتر من باخد يا زهرة دا لو كنت باخد أصلا!!
بصتله بحزم متزعقليش قولتلك من الأول خالص لأ يا عمران كل يوم كنت بفكرك إنك مش هتقدر..
صوته هدى أنا صابر من البداية بنية أخليك تنسي الۏجع اللي عيشيته قبلي صابر عشانك طول الوقت يا زهرة بس مقدرش أصبر لما أشوفك عينك اللي منزلتش من عليه من أول ما دخل المكان.
بصت حواليها بتتحاشى النظر ليه وهو قرب خطوة وسألها بصوت أهدى دا كريم خطيبك الأول مش كدا
نفت وهي بتحاول تبررله مكنتش النظرات اللي في دماغك مكنتش نظرات حنين! أنا بس صعب عليا نفسي وأنا شيفاه عايش عادي ومتأثرش مللي واحد باللي حصل.
قالت الجملة الأخيرة بنبرة
عالية ودموع ملت عينها..
يتبع....
حواديت_عمران
بقلم_أمل_صالح

انت في الصفحة 2 من صفحتين