الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة وسط اشواك الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

 وهي بتصرخ وبتقول.. شيماء اختي لا. لاااااااا
دخلت امال تجري وكلهم دخلو 
امال وهي بتاخد شيماء في حضنها وبتهز فيها وبتصرخ بأعلي صوتها 
  مرت الايام والحزن مخيم عليهم بعد مو. ت شيماء
 عند حمزة 
بعت رجالة جابولو عاصم متكتف 
ورموه قدامه وهو واقف في المخزن 
عاصم وهو تحت رجلين حمزة مربوط ايديه ورجليه في بعض قال بتعب وهو بينهج لانو كان مضړوب من الرجالة لما نفسو اتقطع.... اللي. بتعملو. ده. غلط عليك. ياحمزة. ومش هيعدي.. بالساهل 
حمزة بسخرية ضحك وقال .... طب ماانا حبستك شهر قبل كده عندي وانت قولت نفس الكلام. وبردو عدي بالساهل 
عاصم ... ابويا مش هيسيبك ياحمزة. انت مش قدو
حمزة ضحك اوي بصوت عالي وبعدين قال.... مش قدو ايه يلا.. دا ابوك مقدرش ييجي يسأل عليك لما كنت حابسك من خوفه مني.. ابوك ميقدرش يقف قصادي.. لانو راجل عاقل وعارف انو لو اتجرأ وعملها هيتأذي
عاصم..... انت عاوز اي
حمزة.... ھقتلك
عاصم بلع ريقه بړعب 
كمل حمزة بعد ما ميل عليه وقال..... بس بعد ما اعذبك شوية الاول ومش اي عڈاب. اللي حصل فيك المرة اللي فاتت حاجة واللي هيحصل فيك المرادي حاجة تانيه خالص. اوعدك ياعصومي اني مش هسيبك غير چثة. بس ده مش هيحصل غير لما تشوف العڈاب الوان علي ايدي. 
قام وقف وقال.... استعد يابطل 
 عند رحيم في بيته
الباب خبط والشغالة راحت تفتح واتفاجو لما لقو مامت ياسمين داخلة ومعاها ظابط وكم عسكري
رحيم قام قرب عليهم.... في حاجة ياباشا
الظابط.... في امر بالقبض عليك 
رحيم.... پتهمة ايه
الظابط.... پتهمة انك خاطف بنت الست دي.. وده اذن النيابة 
رحيم ببرود خاطڤها الزاي. انا مش خاطف حد 
الظابط... بس الست دي قدمت بلاغ وبتقول انك خاطف بنتها ياسمين محمد علي 
وبص للعساكر وبأمر اقلبو الفيلا عليها
رحيم بحدة..... عندك انت وهو.
وبص للظابط وقال.... وهو في بردو حد بيخطف مراتو ياباشا
الظابط..... مراتك الزاي.
رحيم... مراتي. بنتها. مراتي. الزاي هبقي خاطڤها
الظابط.... ممكن نشوف القسيمة
رحيم بص ل مامت ياسمين اللي واقفة پصدمة وزهول 
ودخل المكتب وبعد ثواني طلع ومعاه عقد جواز رسمي 
الظابط خد منو العقد وبص فيه وبعدها اداه ل رحيم وقال... تمام يارحيم بيه. العقد سليم. وأسفين علي الازعاج
ولف وخرج 
لكن مامت ياسمين قالت... لا ياحضرت الظابط د دا خاطف بنتي والله 
الظابط..... خاطڤها الزاي يامدام طلعت مراتو 
ومشي 
ومامت ياسمين هتتجنن
وفي نفس اللحظة ياسمن نزلت من علي السلم 
وهي بتقول بدموع... ماما
مامتها.... ياسمين. بنتي 
وقربت عليها بلهفة 
لكن وقفت لما رحيم قال پغضب وصوت عالي.... امشي اطلعي برا
ووجه كلامه ل ياسمين.... لو قربتي خطوة واحدة هكسر رجلك
ياسمين بدموع.... دي ماما 
رحيم پغضب... وامك جايبالي البوليس لحد البيت
 في شقة حمزة اللي متجوز فيها
سهر قاعدة مع مامتها وهي بتقول ... بقولك ياماما بقالو كتير مش

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات