رواية اسيرة رجل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة بكري
عارفة انها تعبانة
أهدى و انا هفهمك
زعقمقولتليش ليييه...كنتى عايزاها ټموت عشان تاخدى مكانها...انا فهمت دلوقتى ان كلام امى كان صح
صح ..هو اى كلامها...
انك السبب فى اللى حصل ل أحمد
انت ازاى تقول كده... انا لو كنت عاوزة اعمل كده ف اخوك كنت عملت كده من زمان بس انا عمرى ما افكر أذى ابو أبنى.... و فاتن فاتن هى اللى طلبت منى و اترجتنى مقولكش اقسم بالله هى.
أفتكرت اللى حصل من شهور لما فاتن أكتشفت ان أبنها ماټ فى بطنها و أتهمتنى انى السبب و انى أدتها أدوية عشان ېموت!
وقتها هو وقف معايا كالعادة لكنى مكنتش أاخيل أنه يستخدمها ورقة ضدى و أن يصدق فيا حاجة زى دى
عينى دمعت پقهرياااه ده انا طلعت وحشة اوى...عندك حق يا سيدى انا السبب لما اتجوزت اخوك و عذبنى كنت السبب و لما اتجوزتك و كنت زوجة تانية لا و كمان مكنتش قابل بيا كنت السبب ...انا أتحكم عليا بكده يا حمزة ...اكون بينكم زى الكرة بتودوها لبعض و لما يجرا اى حاجة يبقى انا السبب ...انا الشماعة اللى بحطوا عليها كل حاجة وحشة
ازاى تمشى من غير ما تقولى ولا تقول لحد...كمان قافلة تليفونها
_دى كمان أخدت أياد أبن فاتن...يا حبة عينى مهانش عليها تسيبه حتى بعد الكلام السم اللى سمعتهولها ...كنت ظلماها
بصلها بكبرياءبراحتها
_دى مراتك زى ما فاتن مراتك و بتحبها و بعدين موضوع إنها خبت عليك ده مايشلش عليها الذنب ده موضوع يخص فاتن و كمان بتقول سر يعنى واجب يجى من فاتن...روح يا بنى شوف مراتك فين و هاتها هى و عيالك
ازيك يا حماتى....ازيك يا عمى
الحمدلله يا بنى
أكيد حنين حكتلك كل اللى حصل و انا مش هنا عشان افتح مواضيع انا بس عاوزها هى و العيال و نروح
و انا مش عايزاك فمتضيعش وقت
قام وقف حنين انا أسف انتى عارفة قد ايه زعلان و متأثر باللى حصل معايا
انا عاوزة راحتك مش انا السبب فى كل حاجة وحشة
و هو اى الشړ فى كده...انا عاوزة أطلق بالذوق مش كنت متجوزنى أدينى أهو خلفت وقت ما تحب تشوفهم تعالى
ممكن تسيبنا شوية يا عمى نتكلم
بابا خرج و لقيته بيقرب قصادى لدرجة وترتنى جدا
بالسهولة دى بتتخلى عنى حسبتك غير كده
غير كده هقبل على نفسى إهانة
انتى عارفة انى عملت كده تحت ضغط...و بعدين اللى تحب تقدر تضحى بس تكون جنب اللى بتحبه فى وقت زى ده
أتنهد و مسك إيدى و أول مرة أحس بحرارة فى أيدهانا عارف قد اى أتعذبتى ...بس انا كمان اتعذبت يوم ما فاتن ضاعت منى مرة واحدة ...اه حسيت بالفرق بينكم ...أنتى حبيتينى ما أتجوزتنيش مصلحة انتى ضحيتى ...انا دلوقتى محتاجك
حمزة عينه لمعت حسيته عايزنى أكون موجودة حسيت بمشاعر غريبة لأول مرة ألمحها فى عينه حضنى بكل قوة
تمام هسيبك شوية و بعدها تردى عليا و انت هنفذلك طلبك ايا كان...انا بس كنت عايز أبن فاتن أياد
سيبه يا حمزة بعد أذنك انا أعتبرته أبنى و حتة منى
حتة منك
مش ده حتة منك
حمزة أستغرب اوى ازاى حد يحب بالشكل ده مشى و انا قررت أدى لنفسى مهلة و بالفعل قررت أرجع شغلى تانى فى الكلية كمعيدة زى ما كنت
دكتورة حنين
ازيك يا دكتور حسن
سلم عليا بحفاوة و عينه لمعت!
أخيرا جيتى الكلية