رواية اسيرة رجل (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سارة بكري
حمل مراتك
طبعا و جاى عشان أقولك إنك مش محتاجة عزومة
أكيد هو أقدر ما أفرحلكش
بابا هو أنت هتحب النونو الجديد أكتر منى
أنتوا الأتنين عيالى يا حبيبى
نفسى كمان...ماما تحبنى زى ما بتحبه و تفضل تحضنه بالليل و تكلمه كتير يا بابا
عمر...أدخل أوضتك
هو مين ده يا عمر اللى ماما بتحضنه بالليل و بتحبه...قول ما تخافش
قولت أدخل
عمر إيده فى بوقه و بصلى بحيره و انا فى قمه الذهول و الخۏف
النونو اللى هنا
شاور على بطنى و حمزة أتصدم و برقلى فرجعت لورا پخوف و تردد
أيه اللى انا بسمعه يا حنين...حامل! و من مين
أنت أتجننت! ...انت إزاى تشك فيا ها إنطق
لو انا بشك وضحيلى شكوكى ...حامل و مقولتيش ليه ...ها ...أنطقى انا بتكلم
عينى أتملت دموع پقهرده أبنك يا حمزة ..يوم ما طلقتنى كنت متصلة أقولك أنى حامل بس عرفت ان حضرتك طلقتنى ... كنت عاوزنى أعمل آيه مع واحد مش طايقنى و ما صدق عرف ان مراته حامل و ان فايدتى أنتهت فطلعنى من حياته.
انتى كنتى عاوزة تخبى عليا أبنى...كنتى عايزة تربيه بعيد عنى...ولا تربيه ليه أكيد كنتى هتخلصى منه
حبيتينى!
رديت بأنهياراه حبيتك لدرجة ان مهانش عليا أنزل حتة منك...حبيتك لدرجة انى كنت بستحمل ۏجع أحمد ليا و عڈابه ليا عشان ما أبعدش عنك
كل ده مش حب
حمزة أتصدم و حسيته مش عارف يعمل حاجةغمضت عينى و أديته ضهرى و انا باخد نفسى حمزة نزل تحت و أول ما ركب العربيه و ساقها مكانش مستوعب و كلام كتير بيتقال فى مخه
ايوة حبيتك...النونو اللى هنا...انتى حامل...حامل منك.
جريت على المستشفى بعد ما عرفت اللى حصله.
طمنى يا دكتور أرجوك...هو ..هو كويس بعيدا عن اى تفاصيل...قلبه بيدق بيتنفس بيعمل اى
أهدى يا مدام!!...هو دخل فى غيبوبة و طبعا الكسور اللى فى جسمه...و محتاج كمان نقل ډم
انا انا أنقله ډم
_فاتن ما تنسيش إنك حامل ...روحى يا بنتى
و لأول مرة أمه تتكلم معايا بحنيه و الدكتور دخل يحلل لكن بعدها و خرج و هو بيقول.
المدام ما تنفعش لأنها حامل
_حامل!!
حامل مين أنت أكيد بتخرف
لو سمحتى يا مدام ... انا متفهم حالتك و خۏفك على جوزك مع أنى مش شايفه خالص ... بس هكرر كلامى حضرتك فى مستشفى محترمة و انا دكتور و فاهم انا بقول ايه
_طب هى فين حنين دلوقتى
تعبت و أنهارت و أدتها مهدئات...شكلها بتحبه أوى
أم حمزة سرحت و أفتكرت وقت ما كان أحمد بيتقدم ل حنين
_انا جايه أخطبك لأبنى
حنين فرحت جدا حمزة
_لاء أحمد
أختفت فرحتها بسرعة و قامت بإعتراض كل شيء قسمة و نصيب
باك ام حمزة بدأت تركز حواليها و فى خلال ايام حمزة بدأ يفوق و حنين كانت بتساعده دايما و قعدت تانى فى الفيلا
فى أوضة حمزة كنت بغيرله على جرحه و هو كان ما بيتوجعش خالص
ليه ما بتتوجعش
أتوجع ليه و انا جوايا ۏجع طاغى على كل ده و مخدرلى جسمى كله... إزاى ما شوفتش حبك ...إزاى كنت بسيبك تتعذبى كل ده ...ليه عملتى كل ده و أستحملتيه عشانى...فيدتك بإيه انا ها حتى لما حملتى خوفتى تقولى عشان سعادتى
سارة_بكرى
و أعمل أكتر من كده عشانك ...عشان تكون مبسوط...عارف يا حمزة انى بحبك بحبك انت واللى بيحب بيلغى اى حاجة و أى أعتبار فى سبيل حبه
و لما هتتفضحى و يقولوا هى حملت منين حبى كان هينفعك بإيه
بيطمنى دايما...حبك ده اللى مخلينى عايشة و قادرة أربى أبنى... فأضحى بأى حاجة عشان أقدر أكمل