رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس
زفر بضيق فهو هنا لينساها منه احد فتايات المكان بثوبها الضيق القصير كان يظهر اكثر ما يخفي جلست بجانبه قائلة بمياعة ازيك يا ادهم بيه . بتشرب ايه ..فودكا انا بحبها اوي اطلبي كاس
زفر ادهم بضيق واشار للعامل بان يحضر لها ما طلبت منه الفتاة ووضعت يدها على كتفه وقالت بجرأة مبالغ فيها ايه رأيك نقضي الليلة مع بعض انا شقتي جاهزة
ثم دفعها وكادت ان تسقط ارضا لولا انها وازنت نفسها وفرت هاربة من امامه وبعد قرابة الساعتين كان يدخل الى شقته المخصصة للنزواته التي لا تنتهي في يده فتاة سحبها خلفه الى غرفة النوم وما ان ډخلها حتى الفتاه والقاها على السرير خلع قميصه والقاه ارضا بإهمال وبقي الصدري عليها كأسد جائع وأثناء لها قال بصوت مغيب بسبب الذي شربه ملاك
هو انتي حلوة كده ليه
عشان بحبك وعاوزة
قومي البسي واخرجي هتلاقي السواق تحت خليه يوصلك وفي فلوس على الطربيزة برا خديهم ومشفش وشك مرة تانية
اسرعت الفتاة بإرتداء ملابسها وهي مړتعبة من هيئته الغاضبة وما هي الا ثواني معدودة كانت تخرج من باب شقته حامدة ربها انها على قيد الحياة
اقنع نفسه بهذه الفكرة فطالما انها بعيدة عن نظره سوف ينساها وبعد عدة دقائق كان يخرج من العمارة الموجودة بها شقته متوجها الى قصره
وصلت للاسانسير ضغطت عليه ففتح لها بعد عدة ثواني وقبل ان ينغلق وجدت شخص يضع يديه على بابه واذا به ادهم يدلف بطلته المهلكة كان يرتدي بدلة كلاسيكية سوداء وقميص ابيض وربطة عنق سوداء توترت ملاك من تواجدها معه في مكان واحد التصقت بحائط المصعد حتى تجعل مسافة اكبر بينهم اما ادهم كان مستمتعا بوجودها معه وما هي الى لحظة حتى وصل المصعد الى الطابق الاخير تنفست ملاك الصعداء فور خروجها من المصعد فهي ستتجنبه مثلما قال لها جدها اما ادهم كان يقف مكانه فرائحتها لا تزال موجودة بالمكان وكأنه نسي ما وعد نفسه به وهو تجنبها ونسيانها سار باتجاه مكتبه وما ان رأته سكرتيرته سالي حتى هبت واقفة تدلي عليه جدوله اليومي حتى قاطعها قائلا بحدة هاتيلي القهوة بتاعتي وملف مشروع الفندق الجديد
قالتها بمياعة مصطنعة
لأ لما اعوز منك حاجة تانية هبقى اقلك
خرجت سالي الى مكتبها وغابت لدقائق ثم عادت حاملة كوب القهوة والملف المطلوب
وضعتهم على الطاولة وخرجت وما ان خرجت حتى وجدت هاتفها يرن التفتت يمينا ويسارا قبل ان ترد خوفا من ان يسمعها احد
الو ازيك يا داليا هانم
لأ ما فيش جديد بس النهاردة عنده غداء عمل مع شركة الصياد بس لسة مش معروف مين الي هيحضر مستر ادهم ولا مستر امجد اول ما اعرف هبلغك
برافو عليكي بلغيني بكل الي بيحصل اول بأول يلا سلام
وفي مكتب مها السكرتيرة نجد ملاك تنهي بعض الاعمال الموكلة لمها فهي اضطرت للغياب اليوم بسبب حاډث ابنها فأمجد سمح لها بالمكوث معه حتى يخف و يستعيد صحته وعندما كانت تعمل باجتهاد استدعاها امجد فدخلت له بعد ان طرقت الباب واذن لها بالدخول وقفت قبالته باحترام تفضل حضرتك طلبتني
اه معلش هتعبك معايا عاوزك تاخدي الملفات دي لمكتب مستر ادهم تخليه يمضيهم وهاتيهم معلش هتعبك
توترت ملاك فور علمها انها ستقابله اجابت بإقتضاب لأ مفيش تعب
تناولت الملفات من على مكتب امجد وخرجت متجهة نحو مكتب ادهم عندما وصلت لم تجد السكرتيرة على مكتبها فوقفت قليلا تفكر هل تنتظرها ام ستطرق عليه الباب وفي هذه الاثناء شاهدها ادهم من على شاشة كاميرات المراقبة الموجودة في مكتبه شبح ابتسامة لاح على ثغره فور سماعه لطرقات رقيقة مثلها على الباب استعاد جموده وقال بصوته الغليظ ادخل
ما ان سمعت ملاك صوته حتى ارتجف قلبها ضغطت على مقبض الباب بيدها الصغيرة وفتحته دخلت الى مكتبه تهللت اسارير ادهم من الداخل حاول قدر المستطاع اخفاءه سارت ببطئ متجهة نحو مكتبه تأكل فهذه حركتها المعتادة عندما تتوتر مما اشعل الڼار بداخل ادهم حاول تجاهل حركتها
قالت بهدوء وكان واضح التوتر عليها من ارتجاف صوتها مستر امجد