رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس
ملاك پصدمة هل الذي تسمعه صحيح هل ادهم يطلب يدها للزواج ظلت هكذا عدة دقائق حتى هز ادهم يدها بخفة لافاقتها
مالك متنحة كده ليه معرفتش ردك
اصطبغ وجه ملاك بالحمرة خجلا واخفضت رأسها
ابتسم قائلا
اعتبر ان السكوت علامة الرضا
ثم اردف قائلا
خلاص انا بكره هكلم جدك
اجابته بسرعة
لأ اوعى تعمل كده ااااقصد يعني سبني انا افتح الموضوع معاه بعدين مش دلوقتي
ليه مش دلوقتي
عشان عشان يعني العريس الي كان متقدملي مش عاوزة جدو يشك اني رفضته عشانك بلاش يزعل مني لاني لغاية دلوقتي مش لاقية سبب الرفض الي اقنعه بيه
وهتكلميه امتى عشان ابقى عارف
مش عارفة بس اكيد عاوزلي اسبوعين على الاقل عشان يكون نسي الموضوع
نعم اسبوعين هو اسبوع واحد مش هستنى غيره
بعد قليل في سيارة امجد كان يتولى القيادة وفي الخلف يجلس ادهم وفي جانبه ملاك
واذ بادهم يقول لها شئ بالهمس لتبتسم
كان هذا تحت انظار امجد المراقب لهم من اول الطريق
جرا ايه يا ادهم باشا راعي وجودي طيب ده انا سنجل وغلبان ومعنديش حد اوشوشة
لكزه ادهم في كتفه
خليك فحالك وبعدين انتا رامي ودانك وعنيك معانا ليه انا غلطان اني استعنت بواحد رزل زيك سوق وانتا ساكت
وبعد مدة وصلت للمنزلها وقبل ان تهم بالنزول يدها ادهم وقال بخفوت
هكلمك باليل خدي بالك من نفسك
مساء الخير على احلى جدين فالعالم
ثم جدها وجدتها سألها جدها
اتأخرتي يا حبيبتي قلقت عليكي
اجابته ملاك
اصل حصل شغل مفاجئ ومستر امجد طلب مني اني اساعد مها وهو هيوصلني بالليل
انتبهت جدتها لشئ قائلة
اجابت ملاك بتعلثم
اصل اصل مها وهي بتصب عصير دلقت عليا وبهدلت هدومي وكان عندها طقم بالمكتب احتياط للطوارئ فلبسته والۏسخ خدته عشان تغسله
ثم تظاهرت بالنعاس حتى تهرب من اسألة جدها وجدتها حتى انتصبت واقفة
يلا يا جماعة تصبحوا على خير واه يا تيتة متصحنيش بكره بدري معنديش جامعة
معرفتش ردك على الاستاذ عماد يا ملاك
توترت ملاك من الموضوع ثم اجابت بهدوء
انا فكرت ومش موافقة انا لسا قدامي سنين جامعة وبعدين انا مش شايفة اني قد المسؤلية فكل شئ قسمة ونصيب
ثم دخلت غرفتها واقفلت الباب ارتمت على سريرها وابتسامة السعادة مزينة ثغرها الكرزي الصغير فتحول اسوء يوم في حياتها لاجمل يوم في حياتها ابدلت ملابسها لبجامة نوم مريحة ودثرت نفسها بالغطاء جيدا وامسكت هاتفها تنتظر اتصاله مرت قرابة الساعة ولم يتصل
وضعت الهاتف جانبا فيبدو انه نسيها وخلد للنوم ولكن تبخرت ظنونها فور ان ارتج الهاتف باتصاله اجابت بخفوت حتى لايسمع جديها
مساء الخير
مساء العسل ها حصل ايه
مفيش بس شوية اسألة من جدو على اشوية من تيتة وعدى الموضوع
وبعد مدة من الحديث غفت ملاك والهاتف بيدها فوصل له صوت انفاسها تمنى لو انها نائمة على صدره يشتم رائحتها التي اسكرته بدون خمور اقفل الهاتف ووضعه بجانبه وغط هو الاخر بنوم عميق
رواية عشق الملاك الفصل السابع بقلم علياء بطرس
صباحا
تململت ملاك على صوت هاتفها التقطته ووضعته على اذنها دون النظر لهوية المتصل قالت بصوت ناعس رقيق
الو
أتاها صوته الغليظ
صباح الخير
هبت ملاك ونظرت لهاتفها فوجدته هو
ادهم صباح النور
ضحك ادهم
واضح انك لسا نايمة يا كسولة
اصل النهاردة معنديش جامعة فقلت اقضيها نوم
انتا بتعمل ايه
انا رايح على الشركة حبيت اسمع صوتك قبل ما ابدأ يومي هكلمك ببريك الغدا اوكي مع السلامة
اوكي خد بالك من نفسك باي
اغلقت الهاتف واخذت تقفز على السرير حتى اصبحت تلهث من التعب والابتسامة تزين وجهها الصغير
وخرجت لتشاكس جدتها قليلا
بعد قرابة الساعتين في الشركة نجد ادهم يدلف لمكتب امجد
ضحك امجد
ايه الي جابك الي كنت بتتحجج بيها مش هنا
لم يجيبه ادهم والقى على الطاولة علبة هاتف جديد
ايه ده
قال ادهم مستهزئا
دي علبة صلصة لطنط سلوى عشان تعملك مكرونة بيها انتا شايف ايه قال الاخير بصوت عالي
انا شايف موبايل جديد لمين ده ليا
لأ مش ليك ده لملاك
الله يسهلو بدأت الهدايا والحاجات الجامدة
اتبع جملته بغمزة مشاكسة
وجايبه ليا ليه متدهلها
عض ادهم متمالكا اعصابه فابن عمه يجعله يغضب في ثواني
امجد متستظرفش انتا هتديه لجدها وتقوله انه هدية منك عشان ملاك ادتك فكرة للمشروع والفكرة عجبت المستثمرين ولو النهاردة بالليل الموبايل ما كنش معاها انتا المسؤل قدامي
وخرج متجها لمكتبه وجد مساعده شريف ينتظره
ها يا شريف ايه حصل
مد له شريف فلاشة وقال
دي الفلاشة الي عليها صور....
كاد ان يكمل حتى نظر له