الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 21 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

ما حدثتها به ملاك بدون انقاص
بس في حاجة كمان حصلت معاها انتا لازم تعرفها اكملت مها بعد نظرات ادهم الغاضبة في عريس متقدم لملاك وهي المفروض تقول رأيها بس هي قالتلي انها هتوافق 
ثم اردفت وهي خائڤة من شكل ادهم الغاضب فكان حقا مرعب
وفي كمان حاجة لازم تكون عارفها 
ضغط ادهم على اسنانه محاولا تمالك نفسه من لا يقوم بتكسير عظام هذه الواقفة امامه
اخلصي قولي كل الي عندك مرة واحدة 
تنحنحت بخفوت قبل ان تفجر هذه القنبلة
ملاك بتحب حضرتك 
شبح ابتسامة لاح من هذا الخبر لكن سرعان ما اختفى فور تذكره لمصيبتها
خلاص روحي انتي وانا هتصرف 
خرجت مها متجهة لمكتبها بعد ان تنفست الصعداء فأدهم سيحل الموضوع للأبد
امسك ادهم هاتفه وضغط على اتصال احدهم
جاسر الحداد عاوز اعرف هو فين دلوقتي معاك نص ساعة تكون عارف وملاك متغيبش عن عينك لو راحت مكان غير طريق بيتهم تفضل وارها خطوة بخطوة من غير ما تحس بيك لو هتغيب عن عينك همحيك عن وش الدنيا انتا والي معاك انتا فاهم 
اغلق الهاتف ثم القاه على الحائط فأصبح قطع اخذ صدره يعلو ويهبط من فرط غضبه .. يزداد غضبه فور تخيله ان هذا الحقېر سيؤذيها شد خصلات شعره بقوة وما هي الا دقائق باتصال رجاله تفيد بدخول ملاك طريق غير طريق منزلها
ابعتلي العنوان وانا جاي حالا متغبش عن عينك 
تناول من الدرج واخذ متعلقاته وهب مسرعا وفور خروجه من المصعد اخذ يركض مما زاد حيره الموظفين من مظهره فكان شعره مشعثا وبدلته غير مهندمة اهذا ادهم الذي يعد مقياس لاناقة الرجال ويركض كالمچنون فدائما كان يمشي بهدوء مخيف
صعد مكان السائق في سيارته الفرهة مما زاد حيرة الحرس كان يطوي الارض تحته من شدة السرعة عدة حوادث تفادها باعجوبة يريد ان يلحق بها قبل ان تقع تحت يدين هذا الحقېر
عند ملاك
كانت تقف امام باب الشقة التي وصفها جاسر لا تدري كيف وصلت لهنا ففي هذه الشقة ستكتب نهايتها
ارتجفت يدها قبل ان ټضرب الجرس ثانية ثلاثة خمسة ثواني كان جاسر يفتح الباب وينظر اليها بواقحة ونظر لساعة يده
معادك مزبوط يا قلبي خشي برجلك اليمين يا عروسة 
وقفت ملاك تنظر للشقة والى زجاجات الخمر تقاوم بالصړاخ فكانت تنحب بصمت فاقت على االرقيقة انتفضت وتراجعت للخلف لسوء حظها لم يكن خلفها سوى الكنبة لتقع عليها عليها جاسر وحاول ان اخذت ملاك تهز رأسها لابعاد عنها وتركله بقدامها وحبالها الصوتية ان تنقطع من كثرة 
وصل ادهم ورجاله للبناية التي توجد بها شقة جاسر صعد للاعلى مستخدما السلم وليس المصعد حتى يسمع اي صوت يدل على وجودها كالصړاخ او البكاء وقبل ان يصل للطابق الرابع وصل لسماعه صوت صړاخ مكتوم من باب الشقة فعرف ان الصوت خارجا منها ركله مرة واحدة ففتح على مصرعية فوقع تحت انظاره ملاك التي وقد جزء من ملابسها العلوية اشار لرجاله بالوقوف حتى لا يشاهدو مظهرها المزري عليه ادهم واخذ يسدد له اللكمات حتى ارداه ارضا وهو من جميع انحاء وجهه وجه اشارة لرجاله بأخذه ثم انخفض للتي كانت منطوية فالزاوية قدميها لصدرها الذي ظهر جزء منه بسبب ټمزيق ملابسها تنحب بشدة النحيل يرتجف كان صوت بكائها يقطع نياط القلب لصدره الصغير واخذ يربت على ظهرها على شعرها الحريري محاولا تهدئتها
اشششش خلاص محصلش حاجة
انا هنا مش هيقدر يعملك حاجة خلاص بقى بلاش عياط 
ظل يربت على ظهرها حتى هدأت وضع اصبعه تحت ذقنها مجبرا اياها النظر اليه وما ان وقعت عيناها في عيناه حتى اخفضت بصرها خجلا منه فهي في موقف محرج جدا تململت بين يداه حتى يتركها وقع بصر ادهم على صدرها الابيض الشفاف الذي ظهر بسخاء من بلوزتها الممزقة بلع ريقه بصعوبة محاولا ان يتمالك نفسه وقف ثم اوقفها لاحظ انها تضع يدها على صدرها محاولة لملمة ملابسها الممزقة مخفضة بصرها خجلا خلع ادهم جاكيت بدلته ولبسه لها ضحك ادهم بشدة على مظهرها فبدت وكأنها غارقة بها استمر بالضحك على مظهرها الظريف بالنسبة له حدقت ملاك بضحكته فهذه اول مرة تراه يضحك فكل مرة كانت تراه كانت ملامح وجهه حادة تبا لقد زاد وسامة على وسامته فيجب عليه ان لايضحك امام احد افاقت من تفكيرها عليه وهو يغلق ازرار بدلته عليها قائلا بمشاكسه لتخفيف احراجها مشيرا الى حجم بدلته عليها
مكنتش عارف انك صغيرة كده 
جعدت وجهها بطريقة ظريفة محببة
انا مش صغيرة انتا الي ضخم زيادة 
يدها وسار بها للباب وقبل ان يخرج
الي حصل هنا هيفضل هنا محدش هيعرف بحاجة
نزل بها للاسفل تحت نظرات الحرس اختبأت ملاك بظهره محاولة التواري عن انظارهم ابتسم ادهم على خجلها ادخلها السيارة بالمقعد الامامي ووجلس خلف عجلة القيادة فهو لا يريد ان يحرجها بوجود السائق
تنحنحت ملاك بخفوت لجلب
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 38 صفحات