رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس
ما حدثتها به ملاك بدون انقاص
بس في حاجة كمان حصلت معاها انتا لازم تعرفها اكملت مها بعد نظرات ادهم الغاضبة في عريس متقدم لملاك وهي المفروض تقول رأيها بس هي قالتلي انها هتوافق
ثم اردفت وهي خائڤة من شكل ادهم الغاضب فكان حقا مرعب
وفي كمان حاجة لازم تكون عارفها
ضغط ادهم على اسنانه محاولا تمالك نفسه من لا يقوم بتكسير عظام هذه الواقفة امامه
تنحنحت بخفوت قبل ان تفجر هذه القنبلة
ملاك بتحب حضرتك
شبح ابتسامة لاح من هذا الخبر لكن سرعان ما اختفى فور تذكره لمصيبتها
خلاص روحي انتي وانا هتصرف
خرجت مها متجهة لمكتبها بعد ان تنفست الصعداء فأدهم سيحل الموضوع للأبد
امسك ادهم هاتفه وضغط على اتصال احدهم
جاسر الحداد عاوز اعرف هو فين دلوقتي معاك نص ساعة تكون عارف وملاك متغيبش عن عينك لو راحت مكان غير طريق بيتهم تفضل وارها خطوة بخطوة من غير ما تحس بيك لو هتغيب عن عينك همحيك عن وش الدنيا انتا والي معاك انتا فاهم
ابعتلي العنوان وانا جاي حالا متغبش عن عينك
تناول من الدرج واخذ متعلقاته وهب مسرعا وفور خروجه من المصعد اخذ يركض مما زاد حيره الموظفين من مظهره فكان شعره مشعثا وبدلته غير مهندمة اهذا ادهم الذي يعد مقياس لاناقة الرجال ويركض كالمچنون فدائما كان يمشي بهدوء مخيف
عند ملاك
كانت تقف امام باب الشقة التي وصفها جاسر لا تدري كيف وصلت لهنا ففي هذه الشقة ستكتب نهايتها
ارتجفت يدها قبل ان ټضرب الجرس ثانية ثلاثة خمسة ثواني كان جاسر يفتح الباب وينظر اليها بواقحة ونظر لساعة يده
وقفت ملاك تنظر للشقة والى زجاجات الخمر تقاوم بالصړاخ فكانت تنحب بصمت فاقت على االرقيقة انتفضت وتراجعت للخلف لسوء حظها لم يكن خلفها سوى الكنبة لتقع عليها عليها جاسر وحاول ان اخذت ملاك تهز رأسها لابعاد عنها وتركله بقدامها وحبالها الصوتية ان تنقطع من كثرة
انا هنا مش هيقدر يعملك حاجة خلاص بقى بلاش عياط
ظل يربت على ظهرها حتى هدأت وضع اصبعه تحت ذقنها مجبرا اياها النظر اليه وما ان وقعت عيناها في عيناه حتى اخفضت بصرها خجلا منه فهي في موقف محرج جدا تململت بين يداه حتى يتركها وقع بصر ادهم على صدرها الابيض الشفاف الذي ظهر بسخاء من بلوزتها الممزقة بلع ريقه بصعوبة محاولا ان يتمالك نفسه وقف ثم اوقفها لاحظ انها تضع يدها على صدرها محاولة لملمة ملابسها الممزقة مخفضة بصرها خجلا خلع ادهم جاكيت بدلته ولبسه لها ضحك ادهم بشدة على مظهرها فبدت وكأنها غارقة بها استمر بالضحك على مظهرها الظريف بالنسبة له حدقت ملاك بضحكته فهذه اول مرة تراه يضحك فكل مرة كانت تراه كانت ملامح وجهه حادة تبا لقد زاد وسامة على وسامته فيجب عليه ان لايضحك امام احد افاقت من تفكيرها عليه وهو يغلق ازرار بدلته عليها قائلا بمشاكسه لتخفيف احراجها مشيرا الى حجم بدلته عليها
مكنتش عارف انك صغيرة كده
جعدت وجهها بطريقة ظريفة محببة
انا مش صغيرة انتا الي ضخم زيادة
يدها وسار بها للباب وقبل ان يخرج
الي حصل هنا هيفضل هنا محدش هيعرف بحاجة
نزل بها للاسفل تحت نظرات الحرس اختبأت ملاك بظهره محاولة التواري عن انظارهم ابتسم ادهم على خجلها ادخلها السيارة بالمقعد الامامي ووجلس خلف عجلة القيادة فهو لا يريد ان يحرجها بوجود السائق
تنحنحت ملاك بخفوت لجلب