رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس
الي بيحصل هنا صوتك عالي ليه يا سالي
ابدا يا فندم البنت دي جايبة لحضرتك ملفات وانا قلتلها ادخلهملك عشان متزعجش حضرتك
وجه كلامه لملاك هاتي الملفات وحصليني
وبعد عدة ثواني نجد ملاك تقف قبالة مكتب ادهم تضع يدها مكان قلبها لتهدئة دقاته
هتفضلي واقفة كده كتير هذا ما قاله ادهم ليزيد من توترها فتقدمت ببطئ لاحظه ادهم وجلست بعيدا نوعا ما عنه واخذ يقلب فالملفات ببطئ شديد وهو ينظر لها وما ان اخذت تعض سرت بداخله قشعرية لا يعلم من اين اتت
تنحنحت ملاك بخفوت باحثة عن صوتها الذي اختفى
انا فسنه اولى
وعندك كام سنة
19 سنة
انتبه ادهم لفارق العمر فهو ليس قليل فهو حوالي 15 سنة هل ستقبل به ام ستبحث عن من هو من جيلها
وبدون مقدمات سألها
لو اتقدملك راجل عنده 34 سنة توافقي عليه
استغربت ملاك من سؤاله فهي لم تفهم قصده فالسؤال فظنت انه يرشحها عروس لاحد اصدقائه امتلئت عيناها الجميلتان بالدموع حاولت اخفائها حتى لا تظهر امامه ويفضح امرها
ثم هبت واقفة انا اسفة مضطرة اني امشي افتكرت حاجة هبقى ارجع اخد الملفات لما تخلص منها عن اذن حضرتك
ثم خرجت من مكتبه مسرعة حتى لا يرى دموعها
عقد ادهم حاجبيه من ذهابها المفاجئ معقول تكون زعلت من السؤال
وما هي إلا لحظات حتى اتاه اتصال من امجد
استنى انا مش فاهم حاجة ملاك بټعيط
ايوة يا فالح ملاك الي بټعيط عملتلها ايه انطق
والله ما عملت حاجة انا سألتها عندك كام سنة وفسنة كا.. استنى معقول تكون زعلت عشان قلتلها لو اتقدملك حد عنده 34 سنة توافقي بس الموضوع ما يزعلش
اقفل بلا خيبة قال عاوزها تحبه على ايه بلا وكسة
زمجر ادهم پغضب امجد انا ساكتلك من الصبح ما تخلنيش اجي اطلعه عل جتتك بلا ازرق عاوزك تبعتهالي عشان الملفات انا هتصرف معاها احاول اصلح الي عملته
حاضر استنى عليها تهدى اشوية وهبعتهالك
عند ملاك ومها
مسحت دموعها بظهر يدها كطفلا صغير يعني ايه مش مستاهل عاوز يجوزني واحد صاحبه وتقولي مش مستاهل
هو قالك واحد صاحبي
لأ بس قالي لو اتقدملك حد عنده 34سنة توافقي يقصد ايه بالكلام ده
ضحكت مها على سذاجة ملاك يا هبلة ده يقصد نفسه هو في حد غيره عنده 34سنة ده هو بس بشوف ردك من تحت لتحت عشان يعني في بينكو فرق فالعمر يا عبيطة يعني هو ناوي يتجوزك وانتي قاعدة بټعيطي
بجد يا مها يقصد كده خاېفة اتأمل على الفاضي وفي هذه اللحظة اتصل امجد بهاتف مها وطلب منها ارسال ملاك لجلب الملفات من مكتب ادهم
اغلقت مها والتفتت الى ملاك قومي بسرعة اغسلي وشك وزبطي نفسك عشان هتروحي تجيبي الملفات من عند مستر ادهم يلا بلاش يشوفك وانتي خدودك ومناخيرك حمرا مع انك حلوة كده
ذهبت ملاك للحمام وهندمت مظهرها ولكنها لم تستطيع ان تخفي الحمرة من على خدودها وانفها الصغير وبعد عدة دقائق كانت تطرق على باب مكتبه فدلفت بعد ان سمعت صوته الغليظ يأذن لها بالدخول
توجهت ملاك نحو مكتبه بتوتر كان واضح عليها تأملها
ادهم فأثار البكاء لا تزال واضحة على انفها الصغير فلا يزال احمر وقف ادهم اتجه نحوها توقف امامها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى مسافة صغيرة تعالي نقعد هنا عاوز اتكلم معاكي شوية
وضع يده خلف ظهرها وهو يدفعها للامام بلطف للجلوس على الكنبة الجلدية الجانبية
نفضت ملاك يده من على ظهرها و اصطبغ وجهها الصغير بالحمرة من فرط خجلها ابتسم ادهم على خجلها فهو لم يرى الخجل في حياته فكل النساء يتعاملن معه بمنتهى الوقاحة وقلة الحياء جلست ملاك مرتبكة من ادهم لها فهي لم من اي رجل في حياتها ها بقى حابة تشربي ايه قالت بخفوت مرسي تجاهل اجابتها واتجه الى الثلاجة الصغيرة الموجودة في احد اركان المكتب زجاجتان من العصير
ثم عاد ليجلس بجوارها تحبي برتقال و لا كوكتيل برتقال فتحها واعطاها لها ثم عاد ليبدل عصير الكوكتيل بالبرتقال فهو سيشرب مما ستشرب منه هي اشربي العصير عشان نتكلم ارتشفت بضع قطرات من العصير ثم نظرت وجدته مدقق بها كأنه يحفظ تفاصيل وجهها ازداد توترها و اخذت تقضم بحركة غير مقصودة غير مبالية پالنار التي اندلعت بداخل الجالس بجانبها شرب