الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 15 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

وعلى جانبه امجد على التلفاز انتبهت لما يقال حيث قال المذيع رجل الاعمال المشهور ادهم السيوفي وشريكه وابن عمه امجد السيوفي قد وضعا حجر الاساس لفندق الاول من نوعه في الشرق الاوسط وأوضح لنا ان صاحب فكرة الفندق شخصا موهوبا 
ابتسمت ملاك بخفوت ولا تعلم لما ابتسمت هل لان الفكرة فكرتها ام لان ادهم قال عنها موهبة نفت هذا التفكير من رأسها فورا وانتبهت على صوت جدها
مش هو ده الفندق الي البشمهندس امجد خد فكرته منك يا ملاك 
اجابته بتعلثم مش عارفة يا جدو عن اي فندق بيتكلمو هما كل يوم بيعملو فندق شكل مش عارفة اذا هو او لأ 
هبت واقفة حتى لا يلاحظ جدها ارتباكها راس جدتها وجدها وذهبت لغرفتها وما ان اغلقت الباب على نفسها حتى ارتمت على وتفكر طيب انا ليه كل ما اسمع اسمه احس انه قلبي بترعش وببقى مش على بعضي معقول اكون حبيته .. لا لا لا ايه الي بفكر فيه ده مستحيل انا فين وهو فين وبعدين انا اصلا شفته تلات مرات على بعض تؤتؤتؤ برضة لما بشوفة ببقى عاوزة استخبى من نظراته وبعدين الي زي ادهم ده عرف ستات بعدد شعر راسه منهم عارضات ازياء وبنات اغنية اجي جمبهم ايه انا بلا خيبة هو اصلا فاضل اسبوع واحد تدريب وخلاص وكل واحد يروح لحاله هو احسن كده نامي يا ملاك بلاش تحلمي احلام مش قدك الي ببص فوق اوي بتتكسر رقبته
تنهدت بيأس بشئفي احد القصور الفخمة
المتكونة من حديقة شاسعة الاتساع وعدة حمامات سباحة واسطبل لأندر الخيول وكراج للسيارات يضم عشرات السيارات بعضها قديم الطراز وبعضها دفع رباعي وبعضها الفارهة الرياضية واخرى الكلاسيكية
ومن الداخل نجد عشرات الغرف المليئة بالاثاث الفاخر وصالة رياضية مليئة بالاجهزة الرياضية الحديثة
وفي داخل غرفة المكتب نجد ادهم يجلس بأريحية على كرسيه الوثير يراجع بعض الملفات وقطع تركيزه طرقات متتالية على باب مكتبه دخل حارسه الشخصي شريف بعد ان اذن له ادهم بالدخول خير يا شريف في حاجة 
تقدم شريف من مكتب ادهم واضعا الملف الذي في يده على المكتب ده الملف فيه كل البيانات عن ملاك حسن ومعاه ملف مكالمتها وو
فيه ايه يا شريف ماتقول على طول في واحد معاها في الجامعة عينه منها بس هي مش مدياه مجال يبقى ابن مدحت الحداد كز ادهم على اسنانه فور تخيله لأحد انه نظر اليها ولكنه تمالك نفسه فور تذكره لوجود شريف
خلاص يا شريف روح انتا وخلي عينك على الولد ده سحب ادهم نفسا من سېجاره الفاخر بالملف الذي به معلومات عنها واخذ يقرأ بصوت خاڤت متمهلا ملاك محمد حسن عندها 19 سنة امها ماټت وهي بتولدها وابوها ماټ وهي عندها خمس سنين عايشه مع جدها وجدتها فحي . بتدرس هندسة في جامعة القاهرة وملهاش صحاب من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت ثم تناول صور لها مرفقة مع الملف وتأملها كم هي جميلة لم يرى ارق منها لقد انقلب حاله فور رؤيته لها ثم تناول ملف مكالماتها فلم تكن تتصل بأحد سوى جدها وجدتها ومؤخرا مها سكرتيرة امجد ابتسم فور ظهور فكرة في باله اخذ رقم هاتفها من الملف وضغط على زر الاتصال وضع هاتفه على اذنه فكان يسمع جرس لكن لا احد يرد نظر في الساعة المعلقة على حائط مكتبه وجدها العاشرة ايعقل ان تكون نائمة مبكرا اتصل مرة اخرى ولكنه ظن انه مثل سابقتها لن ترد حتى اتاه صوتها الرقيق الناعس
الو..الو..الو..الووووو وعندما لم تجد ردا اغلقت الاتصال ضحك ادهم يعني ادهم السيوفي الي محدش يسترجي يرفع عينه فعيني عيلة صغيرة تقفل السكة فوشي ماشي يا ست ملاك الحساب يجمع ثم انتصب واقفا متجها الى غرفة نومه ليستحم ثم يخلد للنوم وما ان دخل غرفته تأملها
يا ترى ممكن ملاك تنام ع السرير ده فيوم من الايام ثم استطرد قائلا
ايه الي بقوله ده مش لما اعرف اتكلم معاها الاول كل اما تشوفني تترعب كأنها شايفة عفريت معرفش ايه الي مخوفها مني 
ثم دخل الى الحمام وغاب بعض الوقت وخرج وهو ينشف شعره بمنشفة وكان يرتدي بنطال قطني مريح وبقي عاري الصدر فظهرت عضلات صدره وبطنه المكتنزة رمى المنشفة ارضا ثم دس حاله تحت غطاءه الوثير وبعد ساعتين بقي يتقلب فيها ثم اعتدل جالسا
في ايه انا لو كنت اعرف اني لما اسمع صوتها مش هعرف انام مكنتش اتصلت من اساسه ركز يا ادهم مفيش ملاك دلوقتي نام بكره هتشوفها خلاص نام وبعد قرابة الساعة كان يغط في نوم عميق وفي الصباح بينما ادهم نائما نجد ملاك تدلف للداخل تحمل بيديها صينية عليها بعض اصناف الفطور وكأسان من العصير ووردة حمراء وكانت ترتدي
ثم امسكت الوردة مررتها على وجه ادهم وعلى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 38 صفحات