رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس
غرفته تأملها
يا ترى ممكن ملاك تنام ع السرير ده فيوم من الايام ثم استطرد قائلا
ايه الي بقوله ده مش لما اعرف اتكلم معاها الاول كل اما تشوفني تترعب كأنها شايفة عفريت معرفش ايه الي مخوفها مني
ثم دخل الى الحمام وغاب بعض الوقت وخرج وهو ينشف شعره بمنشفة وكان يرتدي بنطال قطني مريح وبقي عاري الصدر فظهرت عضلات صدره وبطنه المكتنزة رمى المنشفة ارضا ثم دس حاله تحت غطاءه الوثير وبعد ساعتين بقي يتقلب فيها ثم اعتدل جالسا
ثم الوردة مررتها على وجه ادهم وعلى صدره وبطنه ادهم حبيبي يلا قوم انا جهزتلك الفطار
ليه انشاء الله هي الصح ازاي بقى
ادهم ادهم ادهم
فزع ادهم من نومه واذ بأمجد يقف نظر اليه پغضب فيه ايه
سلامتك بقالي ساعة بصحي فيك الظاهر انك كنت بتحلم ومش عاوز تصحى
معلش ما سمعتش انته ايه الي جابك هنا
ابدا قلت اعدي عليك نروح مع بعض على الشركة يلا اجهز وانا هستناك تحت متتأخرش
ابتسم ادهم لرؤيتها وامك هاتفه لرؤيتها عبر كاميرات المراقبة الموصولة بهاتفه وعندما صعدت للاسانسير وجدها تنظر لنفسها بالمرآة الموجدة داخل المصعد
ثم وصلت لمكتب مها ثم اخذت تحدثها عن اشياء لم يسمعها ادهم فلعڼ غباءه كان يجب عليه ڼصب مايكروفون مع كاميرا المراقبة حتى يسمع ما تقول قطع اندماجه بها دخول سكرتيرته سالي بيديها عدة ملفات قالت بدلع مصطنع غير لائق مستر ادهم الورق ده محتاج امضه حضرتك
ثم قال بغموض سالي .. هو الي بيوصل معلوماتي لحد انا هعمل فيه ايه
بلعت ريقها پخوف ان يكون كشفها بأنها تراقبه لصالح داليا قالت بتعلثم مش فاهمة حضرتك تقصد ايه
لا مفيش حاجة على شغلك وياريت اللبس ده تخليه للسهر بلاش للشغل عشان ادهم السيوفي ما بيدقش من الحاجة مرتين انتي فاهمة انا اقصد ايه على مكتبك
وفي مكتب مها نجد ملاك تقرأ بعض الملفات
حتى قاطعتها مها انتي اتأخرتي ليه النهاردة يا ملاك انا افتكرتك مش جاية
اتأخرت عشان رحت على الجامعة اشوف الدرجات نزلت ولا لسا
وها نازلة
مش كلهم في مواد نزلت ومواد كمان يومين وفي مواد بداية الترم التاني
طيب والي نزل جبتي فيه كام ولا عاوزة تاكلي عليا الحلاوة
ضحكت ملاك لأمش هاكل عليكي الحلاوة همك ع بطنك لما اجيب امتياز فكل المواد هبقى اجبلك شنطة شوكلاته
كادت مها ان تتحدث فقاطعها دخول ادهم المفاجئ وقف ادهم ينظر لملاك وكأن مها غير