الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق الملاك من الفصل الاول حتى الفصل العاشر بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفته تأملها
يا ترى ممكن ملاك تنام ع السرير ده فيوم من الايام ثم استطرد قائلا
ايه الي بقوله ده مش لما اعرف اتكلم معاها الاول كل اما تشوفني تترعب كأنها شايفة عفريت معرفش ايه الي مخوفها مني 
ثم دخل الى الحمام وغاب بعض الوقت وخرج وهو ينشف شعره بمنشفة وكان يرتدي بنطال قطني مريح وبقي عاري الصدر فظهرت عضلات صدره وبطنه المكتنزة رمى المنشفة ارضا ثم دس حاله تحت غطاءه الوثير وبعد ساعتين بقي يتقلب فيها ثم اعتدل جالسا
في ايه انا لو كنت اعرف اني لما اسمع صوتها مش هعرف انام مكنتش اتصلت من اساسه ركز يا ادهم مفيش ملاك دلوقتي نام بكره هتشوفها خلاص نام وبعد قرابة الساعة كان يغط في نوم عميق وفي الصباح بينما ادهم نائما نجد ملاك تدلف للداخل تحمل بيديها صينية عليها بعض اصناف الفطور وكأسان من العصير ووردة حمراء وكانت ترتدي
ثم الوردة مررتها على وجه ادهم وعلى صدره وبطنه ادهم حبيبي يلا قوم انا جهزتلك الفطار 
ثم خده الثاني شهقت ملاك عندما وجدت نفسها اسفل ادهم انتي اني نايم وياريتك صح 
ليه انشاء الله هي الصح ازاي بقى 
ادهم ادهم ادهم
فزع ادهم من نومه واذ بأمجد يقف نظر اليه پغضب فيه ايه
سلامتك بقالي ساعة بصحي فيك الظاهر انك كنت بتحلم ومش عاوز تصحى 
معلش ما سمعتش انته ايه الي جابك هنا
ابدا قلت اعدي عليك نروح مع بعض على الشركة يلا اجهز وانا هستناك تحت متتأخرش 
خرج امجد مسح ادهم وجهه بضيق لأ انا النهاردة لازم اشوف حل في الموضوع ده لازم . مينفعش افضل كده انا هتجنن خلاص ثم ابتسم فور تذكره لهذا الحلم ثم ضغط عل اسنانه فلو لم يأتي امجد لاكمل هذا الحلم الجميل نهض ليستحم لعل المياه تطفئ الڼار التي اشعلتها تلك الصغيرة بداخله ثم نزل لأمجد بعد ان ارتدى بدلته السوداء الفاخرة والساعة الثمينه ورش من عطره الذي يزيد من وسامته واستقل السيارة مع امجد متجها للشركة بعد ساعتين في مكتبه نجده يشاهد شاشة هاتفه يراقب مكتب امجد ينتظر مجيئها فلا يوجد احد فمكتب السكرتيرة سوى مها نظر الى ساعة يده ذات الماركة العالمية وزفر بضيق فهي تأخرت على موعدها قرابة الساعتين ثم شرع بالاتصال على احدهم ها يا شريف هي فين مجتش الشركة ليه 
هي فالبيت لا يا فندم هي فالجامعة دلوقتي طيب بلغني بتحركتها اول بأول وخليها تحت عينك ولو حسيت انها محتاجة مساعدة إدخل فورا حاضر يا فندم وقف متنصبا من على كرسيه متوجها للحمام الملحق بمكتبه ليغسل وجهه لعله يستطيع السيطرة على ضيقه فهو كان ينتظر رؤيتها ثم خرج وعاد ليجلس على مكتبه في محاولة منه لدمج نفسه بالعمل وبعد قرابة الساعة رن هاتفه فوجد ان المتصل شريف اجابه بسرعه خوفا من ان يكون حدث شئ لها في حاجة يا شريف ملاك حصلها حاجة لا يا فندم هي بخير بس هي دلوقتي ركبت تاكسي وفطريقها للشركة قفل ادهم سريعا ثم وقف مستندا على زجاج مكتبه المطل على مدخل الشركة ينتظر قدومها وبعد قرابة النصف ساعة كانت ملاك تنزل من التاكسي وتدلف الى الشركة فكانت ترتدي بنطال جيز اسود وبلوزة بيضاء وجاكيت جلد اسود فيه سحبات فضية وحقيبة
سوداء وبوت رياضي ابيض وتركت العنان لشعرها
ابتسم ادهم لرؤيتها وامك هاتفه لرؤيتها عبر كاميرات المراقبة الموصولة بهاتفه وعندما صعدت للاسانسير وجدها تنظر لنفسها بالمرآة الموجدة داخل المصعد
ثم وصلت لمكتب مها ثم اخذت تحدثها عن اشياء لم يسمعها ادهم فلعڼ غباءه كان يجب عليه ڼصب مايكروفون مع كاميرا المراقبة حتى يسمع ما تقول قطع اندماجه بها دخول سكرتيرته سالي بيديها عدة ملفات قالت بدلع مصطنع غير لائق مستر ادهم الورق ده محتاج امضه حضرتك 
هاتيه وبرا 
ثم قال بغموض سالي .. هو الي بيوصل معلوماتي لحد انا هعمل فيه ايه
بلعت ريقها پخوف ان يكون كشفها بأنها تراقبه لصالح داليا قالت بتعلثم مش فاهمة حضرتك تقصد ايه 
لا مفيش حاجة على شغلك وياريت اللبس ده تخليه للسهر بلاش للشغل عشان ادهم السيوفي ما بيدقش من الحاجة مرتين انتي فاهمة انا اقصد ايه على مكتبك
وفي مكتب مها نجد ملاك تقرأ بعض الملفات
حتى قاطعتها مها انتي اتأخرتي ليه النهاردة يا ملاك انا افتكرتك مش جاية
اتأخرت عشان رحت على الجامعة اشوف الدرجات نزلت ولا لسا 
وها نازلة 
مش كلهم في مواد نزلت ومواد كمان يومين وفي مواد بداية الترم التاني 
طيب والي نزل جبتي فيه كام ولا عاوزة تاكلي عليا الحلاوة
ضحكت ملاك لأمش هاكل عليكي الحلاوة همك ع بطنك لما اجيب امتياز فكل المواد هبقى اجبلك شنطة شوكلاته 
كادت مها ان تتحدث فقاطعها دخول ادهم المفاجئ وقف ادهم ينظر لملاك وكأن مها غير
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 38 صفحات