رواية من نظرة حب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم الكاتبة الصغيرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رضا : يوه انا دماغي هينفجر من التفكير ي ترا اي اللي حصل وقتها انا مش عارف اصدق مين صاحبي والا حبيبتي بس هو يعني هيكدب عليا ليه في سر في الموضوع وانا لازم اعرفه
اما في البيت اللي منة ساكنة فيه كانت قاعدة بتفكر هي كمان في اللي حصل وخاېفة ان رضا يكون صدق كلام مالك وقتها خطتها كلها هتبقي فشلت اتصلت علي رقم وهي متوترة
منة : انا عاوزة اقابلك ضروري
منة : حاسة ان كل حاجة عملناها هتبوظ
منة : رضا ابدأ يصدق كلام مالك ومش هيرتاح الا لما يعرف الحقيقة وقتها مش هيكفيه مۏتي انا وانتي
منة : مينفعش نتكلم هنا لازم نتقابل عشان نلاقي حل للمصېبة دي
منة : تمام هجيلك علي هناك بكرة
قفلت المكالمة وهي متوترة لسة وقالت : هعمل اي دلوقتي انا عارفة رضا لو اكتشف الخطة من الاول هيموتني انا لازم الاقي حل الاول
تاني يوم في القصر صحي مالك من النوم ونزل لتحت كانت ثريا قاعدة لوحدها راحلها
مالك : صباح الخير ي سوسو
ثريا : صباح النور ي حبيبي تعالي اقعد
مالك : لا مش هقدر انا اتاخرت علي الشغل يدوبك اوصل
ثريا : انا كنت عاوزة اكلمك في موضوع ضروري
مالك : في اي ي حبيبتي
ثريا : اقعد الاول
قعد مالك قدامها واستني يسمع كلامها
ثريا : هتعمل اي مع نسمة
مالك : في اي بالظبط
ثريا : في حكاية عيلتها مش هتعرفها
مالك : لا مش هعرفها دلوقتي
ثريا : ي ابني انت لازم تقولها وهي تقرر هتعمل ايه
مالك : ي ماما لو عرفت كدة هتكرهني وهتبعد عني وانا مش هقدر اتحمل كدة
ثريا : وممكن بردوا تتفهم الموضوع وتصدق انك مكنتش تعرف حاجة وتسامح
مالك : بصي ي ماما انا فعلا ناوي اقولها بس مش في الوقت الحالي لاني لسة بخطط لحاجة في دماغي
ثريا : ومكة انا مش مستريحة اننا مخبيين عليها الموضوع دا
مالك : مش هنقول حاجة لمكة دلوقتي
مكة : مش هتقولوا اي
#من_نظرة_حب
#بقلمي_الكاتبة_الصغيرة