رواية اسيرة رجل الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بتبعدى ليه
انا مش هقدر يا حمزة
و اتفاقنا ... أنتى ناسية انى عاوز عيل
لو سمحت يا حمزة....انا عاوزة عمر أبنى
حمزة ما أهتمش و بدأ يفك هدومى و فجأة أتصدم من اللى شافه فيا.
_ايه القرف ده معقولة!!
حمزة أنفعل جداأيه الجنان اللى حضرتك بتقوليه ده!...حنين زى أختى
_زى أختك...و فيها أيه لما تكون مراتك و أهو تجيبلك العيل اللى كان نفسك فيه
انا مش عايز هيال خالص انا عمر بعتبره أبنى و ان شاء الله ربنا يرزقنى بس من مراتى
_مراتك مين ها ...اللى متجوزها من أربع سنين و لسة مجابتش حتة عيل ...كلمتى أتقالت محدش هيربى أبن أخوك غيرك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الأم أتصدمت و قربت تمسك حنين لكن حنين جريت على حمزة و هو أخدها بعيد عنها.
هحللك مشكلتك يا حنين لو عاوزة تتجوزيه صدقينى انا هعملك اللى عاوزاه... بس انتى متمسكة بيه ليه أظن ما تعرفهوش يعنى
عاوزة اى حد يخلصنى أسفة يا حمزة أنت عارف قد إيه مامتك زلتنى و كسرت عينى هى و أحمد...و دلوقتى عاوزة تاخد أبنى
محدش هيقدر يحرمك منه ولا يعملك حاجة انتى عارفة انى دايما بحميكى ولا عمرى قصرت فى النقطة دى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_انتى بقا بتعصى أوامرى و بتعصى أبنى عليا ...عاوزاه يحميكى...حنستيله ولا أيه
سارة_بكرى
حضرتك بتقولى ايه
_أنتى فكرانى هبلة ولا ايه انا عارفة إنك بتحبيه و كنتى فكراه هو اللى هيتجوزك بس أحمد يعينى اللى لبس
أتصدمت لما سمعت اللى قالته انا فعلا كنت بحب حمزة دايما كان راجل ولا فى الخيالهادى و عاقل و راقى مش زيهمهو اللى دايما كان بيحمينى من أخوه لكن الحب ده حاولت اشيله من قلبى بعد ما بقيت مرات أخوه!
حضرتك بتقولى اى انا لا يمكن...
مستحيل هعمل كده فاهمة!!
_اللى فهماه انى جيبتك من الشوارع و ابوكى كان مش لاقى ياكل و اللى فهماه انى جيبتلهم شقة و عيشتهم عيشة ما كنوش يحلموا بيها و ممكن كل ده يختفى و ترجعوا للشوارع و أبنك مش هتشوفيه
بصتلها بكره إزاى حد بالجبروت ده كلهازاى ما بتحسش بأى حد و اللى فى دماغها لازم يتعمل!
مكنتش عارفة اعمل ايه و ازاى هكسر فرحة فاتن و حمزة و هفرض نفسى عليه!
حمزة فى يوم كان راجع متأخر و عمر كالعادى