رواية سامحيني (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ضحي وائل
وتابعت: هي دي خديجة هي دي الي كنا بنقولها يا خوخة وكانت خوخة فعلا هي دي الي كانت الابتسامة مش بتفارق وشها هي دي خديجة الي كان الكل بيحسدها علي جمالها وضحكتها، لا يا خديجة انتي مكنتيش عايشة مع رامي ابدا من يوم ما حبتيه وانتي مطفية مش خديجة المنورة الي انا اعرفها، الي كلنا كنا نعرفها من ساعة ما قلبك دق لرامي وانتي مش انتي وانا معرفكيش كل يوم بتطفي قدامي من الاهمال والبرود وانا مش عارفة اعملك حاجه وانتي كمان ساكتة.
رندة: لا يا روحي مكنتيش غبية ولا حاجه بس حبيتي من قلبك حبيتي بجد بس حبيتي الي محبكيش وميستاهلكيش..... حبي نفسك يا قلبي حبي نفسك واهتمي بيها وخلي بالك من ولادك ولادك هما حياتك دلوقت عيشي لنفسك ولولادك الي جاي، خلية يندم انه سابك وساب قلبك الي عشقه خليه يندم علي كل يوم عاملك فيه ببرود واهانه خليه يشوف خوخة خوخة الي وحشتني اوي.
رندة:ربنا يخليكي ليا يا روح قلبي ومنحرمش منك وخليكي فاكره الضړبة الي متموتش تقوي وتقوي اوي كمان.
خديجة بابتسامة: حاضر حاضر يا روني هبقى قوية من هنا ورايح هبقى قوية.
رندة: هي دي خوخة الي انا اعرفها.
وجه اليوم الموعود والفرح كان معزوم فيه ناس كتير اوي ومن ضمن الناس دي حمزة طبعا كان قاعد علي طربيزه بعيدة بيراقب رامي وداليا وهما بيرقصوا ومش طايق داليا ولا رامي وبيفكر يا تري خديجة عامله اي دلوقت لانه طول عمره بيعتبرها اخته الصغيرة وعمره ما كان موافق علي معاملة رامي ليها ولولا ان هي الي قالتله لما اتصل بيها يطمن عليها انه يجي الفرح ويكون مع رامي فيوم زي ده مكنش جه هنا ابدا.....
وبعد دقايق قام من مكانه وراح للكوشه عند رامي وداليا وقال: مبروك يا عريس وبص لداليا مبروح يا عروسه.
رامي: الله يبارك فيك يا صاحبي اي رايح فين لسه بدري.
حمزة: لا بدري اي بدري من عمرك انا تعبان ومتنساش انك هتروح شهر العسل وتسيبك الشغل كله عليا انا.
رامي بفرحة: معلش بقا انا عريس وكام شهر كدا واجيلك ونردهالك ف الافراح يا برنس.
حمزة فنفسه: الله يرحم ايام فرحك علي خديجة نزلت الشغل من تاني اسبوع ده انت معندكش ده يا جدع.
وبص لرامي وقال بابتسامة: ماشي يا عم ومبروك تاوي يلا بقا سلام.
ومشي وهو مضايق بس اهو صاحبه هيعمل اي.
نروح لخديجة الي كان بالنسبالها اليوم ده يوم مۏتها كانت قاعدة بتتخيل رامي هو ومراته ف الفرح واد اي هو مبسوط دلوقت وهي...وهي قاعدة تندب حظها لوحدها.
قامت وراحت الاوضة وبصت لصورة رامي الي علي الكومود.
قالت پبكاء: ليييييه.... ليه تعمل فيا كدا وانا عمري ما عملتلك اي حاجة وحشه بالعكس انا كنت بتمنالك الرضا ترضى اديتلك كل حاجه حبي وقلبي واهتمامي وروحي وعقلي اديتلك كل كياني وانت...انت عملت اي غير انك ذلتني واهنتني كانك بټنتقم مني لحاجه انا معملتهاش بعد كل ده تعمل فيها انا كدا انا انا يارمي....
وصمتت لحظات وتابعت وهي بتمسح دموعها: بس خلاص من النهارده مفيش بكا تاني مفيش دموع تاني مش هبكي تاني عليك لانك فعلا متستحقش من النهارده انت ابن عمي وابو ولادي وبس وهعيش لنفسي ولولادي وبس وهنساك وھموت اي مشاعر ليك جوايا وهتكون فترة وعدت من حياتي ومش هرجعلها تاني وقامت ومسكت الصوره وقلبتها علي وشها وطفت النور ونامت. 2
وتاني يوم راح رامي وداليا لشهر العسل وكانت دي من اسعد الايام الي ف حيات رامي او هو شايفها كدا والشغل كله ف المكتب كان علي حمزة، وخديجة كانت مدية كل اهتمامها لاولادها بتلعب وتهزر معاهم بس وهي لوحدها لما بيناموا تفتكر رامي وتفتكر ايامها معاه وبعدين ترجع تفتكر الي عمله فيها ف تبعده عن تفكيرها خالص وتفكر نفسها بالي عمله.
وهدى ع الحال ده 3 شهور ورامي لسه ف العسل مع داليا ف الفنادق والمنتجعات السياحية ومرجعش لسه، وخديجة حست بالملل من القاعده ف البيت لوحدها بعد لما مالك ومليكه يناموا والايام مفيش فيها اي جديد.
و ف مره اتصلت ب رنده.
رندة: الو يا خوخة عامله اي يا بت.
خديجة بضحك: انا كويسه يا اختي انتي الي عامله اي انتي وحسن والاولاد.
رندة: ف احسن حال الحمد لله والعفاريت عامين اي.
خديجة: العفاريت كويسين جدا وزي الفل.
وبعد مده من الكلام العادي.
خديجة: رندة.
رندة: نعم يا روحي.
خديجة: انا قررت قرار ومحتجاكي تساعديني فيه.
رندة: قرار اي ده يا خوخة.
خديجة:.....