رواية لتملك قلبي الفصل الخامس 5 بقلم شهد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
5
أدم وقع علي الارض مكانه وهي لفت وبصتله وقالت للحظة بطل هزار يا أدم
أدم كان زي ما هو وهي قربت منه وحاولت تفوقه فبقت بټعيط وبتصرخ
في بيت مريم
دخلت البيت بضيق وباباها قالجبتي الفستان
مريم بصتله وهزت رأسها فقالوريني كده
مريم فتحته بس اتجمدت لما لقيته نفس الفستان اللي كانت بتبصله
مريم بهمسازاي
محمد ابتسم وقالشكله حلو يا مريم ربنا يتمملك علي خير يا حبيبتي
مريم ابتسمت ودخلت اوضتها وحطت الفستان علي السرير ومسكت تليفونها ورنت عليه بس رد في ساعتها
إسلامكنت عارف انك هتتصلي
مريمازاي
إسلامعجبك بس مرضيتيش تتكلمي فعشان كده خليتك قيستي اللي مش عاجبك وقولت اضايقك شويه بس قولت للبنت اللي في الاتيليه اننا هناخد ده وانها متقولكيش
مريم حطت التليفون علي السرير وعينها بقت علي الفستان
في المستشفي
فريدة كانت واقفة جنب جدها وياسين معاهم بعد ما روح امه
الدكتور خرج وفريدة قربت منه
فريدة بخوفأدم كويس هو ماله حصله كده ليه
الدكتوربصي مش هقدر اقولك اي حاجة الا لما نعمل شوية اشاعات
فريدة بخوفليه
الدكتوربصي يا انسه فريدة انا شاكك ان استاذ أدم يكون عنده ورم في المخ
فريدة دموعها نزلت وهي حاطه ايدها علي بوقها وعبدالله قال بتعبايه اللي انت بتقوله ده حفيدي كويس هو بس مضايق مننا وتعب مش اكتر
عبدالله بص ل ياسين وقالروح انت كده يا ابني وكتر خيرك
فريدة بصتله وقالت قبل ما يردروح يا ياسين
بعد ساعتين وفي أوضة أدم
كان نايم وفريدة قالتعشان خاطري روح يا جدو
عبدالله بتعبمش هتقعدي
فريدة مسكت ايده وقالتوحياتي عندك روح وتعالي من الصبح بدري
فريدة مسكت ايده وقالتهتكون كويس يا أدم
تأني يوم
فريدة كانت قاعدة قدام أدم
أدم ل فريدةانا كويس ومش هعمل اشاعات مش فاهم قلقانين ليه انا كويس
فريدة مسكت ايده وقالت وعنيها مدمعهعشان خاطري يا أدم اسمع الكلام انت زي الفل بس خلينا نطمن
مكنوش حكوا ل أدم علي اللي الدكتور قالوا
اخر اليوم
فريدة كانت قاعده هي وعبدالله مع الدكتور
فريدةطمني يا دكتور
الدكتورللأسف وزي ما توقعت
عبدالله سكت من الصدمه وهي قالت بدموعممكن يتعالج
الدكتورلما وريت الاشعه للدكتور المتخصص قال ان الورم في مرحله متقدمه
فريدة بدموعيعني
الدكتور يعني قداموا بالكتير شهر عيشوا معاه وخلوه مبسوط معاكم
فريدة قامت وقفت وعنيها مدمعه وخرجت ومشيت لحد ما وصلت اوضه أدم
أدم بصلها وقالمالك يا فريدة
فريدة دموعها نزلت وجت تقرب منه وكانت هتقع بس سندت علي الحيطه
أدمطيب انا هنادي للدكتور
بعد اسبوع
فريدة مكنتش بتنزل الجامعة وولا بتقابل حد وبعدت عن ياسين اللي بيحاول يوصلها
في اليوم ده وبالليل وفي قاعة
مريم كانت قاعده جنب إسلام وهي متوترة فقالمالك خاېفة