الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زهرة وسط اشواك الفصل العاشر 10 بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

فاقت شيماء اللي كانت نايمة علي السرير اللي كان غرقان من الد. م اللي نزفته وهي نايمة 
شيماء كانت حاسة بمغص شديد فتحت عنيها وهي ماسكة بطها من الۏجع 
شيماء بۏجع شديد... ا. احمد. اح. مد 
لكن احمد مكاتش موجود 
حاولت شيماء تقوم وهي ماسكة بطنها وپتتوجع جامد من شدة الالم 
وفاجأة ركزت علي السرير واڼصدمت لما لاقيته السرير غرقان د. م 

شيماء فضلت تصرخ بۏجع وهي بتقول... احمااد. يااحمددد. ا. الحقنييي
وهي مش قادره لحد ماحست بدوار وفقدت الوعي
خرج احمد من الحمام بص عليها و علي السرير اللي غرقان
ب د. مها ببرود وراح يلبس 
وبعد ماخلص جاب ملايه ولفها بيها وبعدين شالها ونزل بيها من الشقة حطها في العربية وطلع بيها علي المستشفي
.... 
عند زهرة
كانت واقفة في جنينة الفيلا وهي شاردة ومرة واحدة دموعها بقت تنزل بۏجع وهي بتفتكر احمد والزاي سابها بسهولة كده ونسي حبهم 
في الوقت ده كان حمزة داخل من باب الفيلا وهو بيكلم حد علي التليفون قفل حمزة وبعدين قرب عليها
زهرة في نفسها بۏجع... للدراجادي صدق فيا اني مش كويسه و نسيني. وراح خاني مع اقرب الناس ليا مع اختي 
وهي دموعها بتنزل پقهر وهي من جواها بتدعي ربنا انها تنساه ويشيل حبه من قلبها
في اللحظة دي سمعت صوت حمزة من وراها وهو بيقولها... مالك
لفت زهرة ليه بعد مامسحت دموعها وقالت... مفيش
حمزة وهو باصص في تليفونه... متزعليش علي حد خانك يازهرة 
زهرة بصتله باستغراب انو الزاي عرف 
وقبل ماتتكلم كان حمزة حط التليفون علي ودنه وهو بيكلم حد وسابها ومشي بعيد 
كانت واقفة في البلكونة حبيبة اللي كانت بتبص عليهم پحقد وغل وهي بتقول.... يعني افضل مستنياه سنين وفي الاخر تيجي انتي وتخطفيه مني.. 
اتنهدت پحقد وقالت... بس لأ استحالة اسيبكم تكملو مع بعض. استحالة.. حمزة ليا انا. واستحالة واحدة غيري تاخد المكانة دي. هعمل المستحيل علشان يبقي ليا انا وبس
و دخلت من البلكونة وبعدين نزلت علي تحت
في الجنينة 
كان حمزة قاعد علي كنبة وبيتكلم في التليفون 
قفل وبعدين بص علي زهرة اللي لسه واقفة مكانها بشرود وشاورلها بمعني تعالي
قربت زهرة وراحت عندو 
حمزة.. اقعدي 
قعدت زهرة بهدوء من غير ماتتكلم 
بصلها حمزة وبعدين رفع ايده علي شعرها وابتدي يرجو ورا 
حمزة... انتي مش لابسه الطرحة ليه 
اتوترت زهرة ومكانتش قادرة تتكلم وبلعت ريقها وهي خاېفة من رد فعلو
حمزة وهو لسه ايده علي شعرها وبيزيحو علشان وشها يبان اكتر قال... مش اتا قولت متنزليش غير بيها. نزلتي من غيرها ليه 
حمزة كان بيتكلم بهدوء عكس ما زهرة اتوقعت
زهرة... ن. نسيت والله 
حمزة... متبقيش تنسي تاني 
زهرة من غير ماتبصله قالت بهدوء .. حاضر
في الوقت ده خرجت حبيبة الجنينة وهي معاها كوباية شاي بصت عليهم لاقيتهم قريبين من بعض جامد كزت علي سنانها ب غل وقربت عليهم بعد ماحاولت تتصنع

انت في الصفحة 1 من صفحتين