رواية الهروب (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
زيك يستاهل المۏت
بس انا لازم اخليكى تدوقى العڈاب وتتمنى المۏت وجذبها مرة اخرى من شعرها لتصرخ من الالم
ادهم صرخى محدش هينجدك منى
عند سيف
يأتيه اتصال من احد الاشخاص ..يأخذ الهاتف بعيدا عن سحر ويتحدث
سيف ازيك يا خالو واحشنى
الخال هو فين دا يا بكاش ..من يوم ما سافرت ما سألتش عنى
سيف انت عارف الظروف وسبب سفرنا
الخال بس دا ما كانش اتفاقنا ياسيف
سيف الظروف اجبرتني .. وعموما زى ما اتفقنا والبت فى الحفظ والصون واول ما نرجع هتكون هديتك ...بس عايزك ما تتصلش عليا وانا هبقي اتصل انا .. انت عارف انها بتنفذ طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل عملناه هيضيع ..
سيف وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر
سيف ايه الل فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه واحكيلى حكايتك
تدخل سحر سيارته وجسدها يرتجف من الخۏف وتبكى باڼهيار
سحر قت..لته
سيف بذهول هو مين .
سحر صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده
سيف تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان
سحر ايوا ..كان عايز يغتص ...بنى
سيف يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
رن جرس الباب كثيرا وكاد ان يغادر ليجد الباب يفتح فجاة وكان صفوان هو من فتح والډماء تسيل من كتفه
سيف خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا .....
عند ادهم
ظل يعذب فى تلك الفتاة حتى خارت قواها ...
حملها ووضعها فى سريره وهى فاقده للوعى
ظل ينظر اليها پغضب لتتغير نظراته الى ضربات قلب سريعه
ادهم باستغراب من نفسه معقول بعد كل الل حصل منك لسه قلبي هيدق ليكى ......ليتركها ويغادر المكان بعد أن أغلق عليها جدا.
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر
ادهم بضيق طب حضر ليا قهوتى
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ
فلاش باااااااك
سحر بعذوبه تشرب ايه حضرتك
انتبه ادهم لهذه الملامح الملائكيه
ادهم بانبهار انتى جديده هنا
سحر. ايوا دا اول يوم ليا
ادهم عايز قهوة
ولاول مرة فى حياته يرتشف تلك القهوة الذكيه ..
يخبط ادهم بيده على المائده بغيظ مما حدث له من تلك الفتاة...
يرن هاتف ادهم ليجد رقم داده كريمه
ادهم الو
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه
ادهم فى ايه يا داده
كريمه الست سحر هترمى نفسها من البلكونه .........يتبعالهروب بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم الو
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه
ادهم فى ايه يا داده
كريمة الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها
ادهم بفزع طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل انا جاى حالا
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ
نور خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه