رواية دمعة من سمراء الفصل التاسع 9 بقلم ايات الرحمن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
روحت ليها عشان احنا في بلد غريبه ومااعرفش غيره وفعلا قبل اعيش معاه لكن راح واتزوج كانت بټخونه مع صديقه وكتبت كدا في مذكراتي وهو شافه وماصدقش والاخر كان منتظر موعد ولادتي عشان يا خد بنتي ويطلقني
لكن اهله كانوا وصلوا بس بعد ما كنت بنتهي علي البطئ من كتر ضرررربه فيا طول تسع شهور
اهله رجعوا مصر واخدوني معاهم وبعد فتره رجع هو كمان بس بعد مااكتشف خيانتها وخسر شغله وقفت جنبه وسامحته
وجيبت ليه شغل واول ما اتشهر طردني واخد مني بنتي
يااااه هو في كدا بجد ازاي قدر يعمل كدا في انسانه رقيقه وجميله كدا
لو حضرتك بتجامليني فشكرا بجد لكن انا عارفه ان انا مش جميله
انا هقف جنبك لحد ما تستردي بنتك واعتبريني امك انا كان نفسي حد يعيش معايا هنا ويتكلم معايا واخد رأيه في كل حاجه انتي ربنا بعتك ليا نجده بجد وصدقيني عمري ما يوم همل من وجودك بالعكس دا شيئ يسعدني بجد
بالفعل مدام ألفت استقبلت نرمين معاها واعتبرتها بنتها وكانت بتعاملها كويس جدا لكن مش كل حاجه بتكمل وبيرجع اولاد مدام ألفت فياتري هيقبلوها ولا لا
في المستشفى كان خارج رامز متوجه لسيارته عشان يرجع بيته فجأه الشرطه اتجمعت حواليه
الضابط : انت رامز زين الشافعي
رامز : ايوه انا
الضابط: اتفضل معانا مطلوب القبض عليك
رامز: افندم پتهمة اي
الضابط: پتهمة ان انت بتهرب ادويه فتشوا العربيه
عسكري : تمام يا فندم لقينا الكراتين دي
الضابط فتحها ولقي فيها ادويه
رامز: دي مش حاجتي
الضابط: الكلام دا تقوله في النيابه بعد ما تتفضل معانا
رامز : اييييه نيااابه
بقلمي أيات الرحمن