رواية هيبة الكبير الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
على والدتها زهرة صوتها رجعلها الحمدلله يا ماما وهي الا وقفت معايا امبارح وجابتلك الدكتورة
نظرة الحاجه زینب لندی بدهشه واتكلمت بتعب
الحاجه زينب وابوكي فين دلوقتي..
ردت زهرة بهدوء ان شاءالله هيخرج بالسلامه متقلقيش
نظرة الحاجه زينب لزهرة واتكلمت بتعب..
الحاجه زينب و قاسم فين..
ردت زهرة بحزن وهي حقا تشعر بالقلق عليه..
زهرة ان شاءالله هتلاقيهم داخلين كلهم دلوقتي متقلقيش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ركضت ندى ونظرة الي السيارة الذي دخلت ساحة المنزل ووجدتها سيارة عمها وبها والدها بجوار عمها
صړخة ندى بسعادة وبصوت مرتفع
ندی ابويا رجع ..ابويا رجع
وصل صوت ندى المرتفع الي صفاء وهي بغرفتها بالاعلى وفتحت باب غرفتها بفزع بعد ان علمت ان الحاج رفعت عاد الي المنزل
فتحت رقیه باب غرفتها ايضا ونظرة في اتجاه وهم يستمعون الي تهليل ندى بالاسفل صفاء
ابتسمت زهرة للحاجه زينب واتكلمت بسعاده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسمت الحاج زينب واتكلمت بتعب
الحاجه زينب طب اسنديني يا بنتي عايزه اطلع اشوفه
اقتربت زهرة من الحاجه زينب بابتسامه ومدت لها يدها بالمساعده
ابتسمت الحاجه زينب واستندت على يد زهرة
في الخارج بداخل سيارة مندور اتكلم الحاج رفعت من مندور بدهشه.
الحاج رفعت مالك يا مندور حاسس ان انت مخبي عليا حاجه ..طول الطريق وانت ساكت
نظر مندور لشقيقه بتردد واتكلم
اتكلم الحاج رفعت بدهشه
الحاج رفعت هو مين الا نساعده ونخرجه..
اتكلم مندور قاسم ابنك
نظر الحاج رفعت لشقيقه پصدمه ليتابع مندور حديثه
مندور بصراحه بقى قاسم ابنك هو الا شال القضيه بدالك عشان يخرجك ويتسجن هو بدالك
اټصدم الحاج رفعت ونظر لشقيقه بزهول
اقتربت ندى من السيارة ووجدت والدها وعمها يجلسون بصمت..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظر لها والدها وهو لا يرى امامه غير صورة ابنه قاسم ويستمع الي صدى صوت مندور وهو يخبره بما فعله قاسم من اجله
ترجل من السيارة بمساعدة ابنته واقترب منه مندور وقام بأسناده حتى يدخلون المنزل..
دخل الحاج رفعت المنزل بخطوات بطيئه وبدأت تنخفض ضربات قلبه وبداء يشعر بسحابه تسحب انفاسه للاعلى ..
سندت زهرة الحاجه زينب ووقفت معها امام الغرفه..
ووقفت صفاء اعلى الدرج وخلفها رقيه..
و وندی بجوار والدها بابتسامه وعمها مندور يسند والدها
نظر الحاج رفعت الي المنزل وسريعا رائ شريط حياته يعرض امام عينيه.. كل سنين عمره الذي عاشها بهذا المنزل ..
يوم زواجه ..يوم معرفته بخبر حمل زوجته ..يوم ولادة ابنه الكبير قاسم ..يوم ولادة ابنه الثاني کامل ..
نظر الي ندى بجانبه وتذكر يوم ولادتها وكيف كان سعيدا وهو يحملها بين يديه ويشكر الله على نعمته عليه عندما رزقه بفتاه نظر حوله والهواء ينسحب من جسده بهدوء..ونظر الي السماء ونطق الشهادة ووقع بين يدي شقيقه.
صړخة ندى مع سقوط والدها وظل صدى صړختها يعلو بين جدران المنزل وكأن الجدران تصرخ على فراق صاحبها
يتبع..