رواية ليث ويارا (كاملة جميع الفصول) بقلم علا ابراهيم

تبدأ حكايتنا في بيت في لندن وبنت قاعده مع مامته و الام بتحتضر وبتقول انا عايزه اقولك حاجه انتي عندك عيله في الصعيدي وعندك اب فابتقول يارا انا مش فاهمه حاجه انتي مش قولتي ان بابا مېت فبتقول الام ما تقاطعنيش انا ما عادش بقلي كتير فبتقول ما تقوليش كده يا ماما انا معنديش غيرك بعد ربنا بتقول الام انزلي مصر دوري علي ابكي متقعديش هنا هنا ملكيش احد انا نقلت من امريكا بعد ما فقدت الامل اللي ابوك يرجع وجبتك هنا اوروبا في وسط عيلتي بس انتي عارفه اللي عيلتي ما بيحبوكيش وما كانوش موافقين على جوازتي من ابوكي دوري عليهم يا يارا وفجاه بتسكت بتفضل تهزه وټعيط يارا وتقول متسبنيش يا ماما ماما انتي مبترديش ليه ماما اصحي عشان ختري انتي قلتي انك مش هتسبيني يا ماما قومي وبتدخل الداده بتقول خلاص يا يارا يابنتي يلا عشان ڼدفنها وبيعدي الوقت وفعلان بټدفن ام يارا ويارا بتبقه نفسيته وحشه ومش عايزه تاكل فبتدخل عليه الداده و بتقول يارا يابنتي خدي مامتك و وصتني ادكي الورقة دي فبتقول فيه ايه يا داده فبتقول معرفش فبتخد منه الورقه و تبدأ تقراء في الجواب بتقول ازيك يا يارا وانتي بتقراء الجواب هكون انا مېته انتي وحشتني قوي عايزه اقولك انا بحبك اوي انا قولتلك قبل كده أن بايكي مېت لا هو عيش بس هو سفر لمصر عشان يشوف جدك عشان كان تعبان ومن ساعتها اتقطعت كل اخبار انزلي مصر دوري علي عيلتك اقعدي مع عيلتك انتي كان نفسك من زمان يكون عندك عائلة العنوان عندك في الجواب عرفته بس عرفته انا كنت تعبانه وما قدرتش اقول لك عشان كنت تعبانه بتخلص يارا قراءه الجواب وتبكي وبعد فتره بترن تحجز تذكره لي مصر وبتقول لداده وبعد كده بتحضر شنطها وبتانم عشان تسفر
نجي في الصعيد مصر في قصر عائله البحيري ولجد قاعد في غرفته وبيقول حفيدو الاكبر ليث انا مش لاقيها دورت عليها في