رواية ناضجة بعقل طفلة (كاملة جميع الفصول) بقلم اسراء ابراهيم
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
رعد لانه بيكرهه وعشان شايف رعد حبك واتعلق بيكي ازاي
ليان كانت بتسمع مني ونفسها لو تصدق كلامها قلبها بيقولها ان كلامها صدق وان رعد مظلوم بس ليه بعد عنها فجأة ليه اتغير عليها مسكت ليان دماغها بتعب وردت بحزن
حتي لو كلامك صح وان رعد مظلوم من قبل اصلا موضوع الصور دي ورعد كان متغير كان بيتعمد يبعد عني كان شايفني قد ايه محتجاله وكان بيتجاهلني كان بيعاملني وحش اوي كأني كنت مفروضة عليه اشمعني في الوقت ده بالذات الا بقي لو كان فعلا في حياته حد تاني
انا السبب يا ليان
كشرت ليان باستغراب وهي بتبص لمني اللي كملت كلامها بحزن وهي بتقرب وبتمسك ايديها
انا اللي طلبت من رعد انه يبعد لما شوفتك متعلقة بيه اوي كدة صدقيني عملت كدة من خۏفي عليكيخۏفت تحبيه وتتعلقي بيه ولما نمشي تنجرحي وتتكوي بعذاب بعدك عنه خفت احسن يكون اللي من ناحيتك ليه مجرد تعلق مش حب طلبت منه يبعد وميقربش ليكي تاني صدقيني كنت فاكرة اني بحميكي وهو لبي رغبتي وبعد عنك رغم انه كان بيتعذب زيك بالظبط وانا بعد كدة خفت اقولك تزعلي مني وتبعدي عني انا اسفة يا ليان
وانتي متخيلة ان بعد السنين دي كلها وبعد ما كنتي ليا الام والاب والصديق اجي انا وفي لحظة افهمك غلط وابعد عنك لانك عملتي اللي اي حد مكانك هيعمله اانا عمري ما هزعل منك او اعاتبك لاني عارفة انك بتحبيني اكتر من اي حد في الدنيا يا مني
اهم حاجة انك عرفتي ان رعد بيحبك وانه بجد اتظلم يا ليان وحتي بعد ما قولتله الحقيقة واني خاېفة اقولك مرضاش يتكلم عشان خاېف احسن نبعد عن بعض او تزعلي مني
ليان اتنهدت وهي بتفكر في رعد وبصت للمني وقالتلها بابتسامة
.........................
كان قاعد في مكتبه ومدور الكرسي بتاعه لورا وباصص علي الناس من الازاز بتاع مكتبه وكان بيفكر في ليان وازاي يصلح علاقته بيها من غير ما يقولها الحقيقة فجأة قلبه دق وملامحه اتأثرت اول ما سمع صوتها من وراه بتنده اسمه بلهفة
رعد
انتي ازاي هنا فهميني انا كنت هاجيلك واحاول اتكلم معاكي و
قاطعته ليان وهي بتحط ايديها علي شفايفه وبتبتسم
اتنهد رعد براحة ومسك ايد ليان وقالها بعشق وهو بيقرب من وشها
كنت هتجنن عليكي يا ليان قلبي كان مهجور ووحيد من غيرك انتي الوحيدة اللي خليتيني احس اني عايش بعد ما كنت زي الانسان الالي من غير مشاعر ولا قلب يحس وكنت خاېف كل ده يروح لما تبعدي عني واخسرك
ردت ليان وهي بتشبك ايديها في ايد رعد وبتمشي معاه برة الشركة
من انهاردة مش هنبعد عن بعض ابدا وهفضل دايما معاك يا رعد وهتفضل ليا انا وبس مش كدة
ضحك رعد بصوته ورد بجاذبية وهو بيتبت في ايديها
وانا ملكك يا اميرتي وعمري ما هكون لحد غير ليكي بحبك يا ليان
ليان بخجل مش اكتر مني يا رعد
تمت
بقلمي اسراء ابراهيم
متنسوش رأيكم في الرواية واشوفكم علي خير في اسكربتات جديدة