رواية ليله وجاد الفصل الثاني عشر 12 بقلم لوجي احمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في البيت وزياد معاها
لازم تروحي يا ماما عشان خاطر ملك وانا هنا ولو في اي جديد هطمنك روحي انت عشان خاطر ملك ما صدقنا ربنا خد بيدها
امه كانت في الاول رافضه انها تروح بس جاد اقنعها قبل ما تروح قالت له خد امسك تليفون مراتك اهو
لا انا في الاوضه بعد اللي حصل خدناها لاحسن الڼار تاكله
وروحت
جاد فضل قاعد على الكرسي مستغرب اللي بيحصل في حلقه ناقصه هو مش عارفها
الدكتور اكله ان المړض ده معاها من زمان يعني تقريبا هي مولوده بيه
نفس حاله يحيي اخوه
جاد شال التليفون في جيبه ما فكرش ان هو يفتحه حتى كان كل همه يطمن على ليله بس وبيدور في دماغه اللي حصل في البيت ده حصل ازاي طبعا دخل الاوضه عشان يطمن على ليله بس كانت لسه ما فاقتش شد الكرسي وقعد جنبها وبدا يدقق في ملامحها حطي ايده على وشها وبدا يحرك ايده على وشها ورقبتها كان حاسس بحاجه غريبه في جسمها
بس فاق من شروده على تليفون ليله بيرن
فتح بس ما نطقش لسه لقا ست بيتكلم وبيقول هو انت هتفضلي تعشمينا بالفلوس كثير كده لا بقول لك ايه احنا هنتصل بجوزك وهنحكي له كل حاجه والتمثيليه اللي احنا عملناها عليه
ليله كانت بدات تحرك ايديها وتحرك دماغها بس كانت بتخرف وبتقول يحيى انت رجعت من المۏت ازاي انا ما قتلتكش يا يحيى
جاد ...
لوجي احمد
عايزه تشجيع جامد بقى عشان البارت الاخير بكره بحبكم في الله