رواية حياة الياسين الفصل الثاني 2 بقلم يارا علاء
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#حياة_الياسين. ( ٢ )
ياسين:سيبها يا ابوي.
مصطفي بزعيق:ياسين احترم نفسك.
حياه:عادي يا عمي انت زي بابا انا كل يوم يعمل ما بابا كده (ومسكت ايده ويستها)
مصطفي:ربنا يحفظك يا بنتي.
حياه:يارب واياك يا عمي (وراحت عند ام ياسين)
وجات تمسك أيدها أنه زعقت وقالت:ابعدي يا بت عني انا مش طايقاكي يعني ابني ملابس غيرك يعني يتجاوزها راح جابلي بنت امنيه ال كانت هتدمر حياتي ربنا ينتقم منها.
حياه پغضب وبلا وعي:انتي بتقولي اي يا ست انتي انتي ناسيه أن هي مېته يعني لازم ندعلها انا بس انتي بتدعي عليها انتي مش بتفهمي.
ياسين قرب منها وهو عينه حمرا من كتر الڠضب وضربها قلم وقال:اسمعي يا بت انتي اياكي ثم اياكي تكلمي مع امي كده متنسيش اصلك انتي ابوكي باعك واخد فلوس يعني انا اعمل ال عاوزه وتعرفي كمان هتكوني زي الخدمين هنا بعد ال عملتيه وهتشوفي ايام سودا.
مصطفي:في اي يا ياسين براحه علي البت ومتقوليش كده امك هي ال غلطانه يا استاذ البت اكيد مكنش قصدها.
ياسين پغضب:لو سمحت يا ابوي ياريت متخدلش بيني وبين مراتي (وبعدين بص لحياه )
تروحي تغيري القرف ده وتمسحي وشك وتيجي تنضفي البيت كله علي بعضه فاهمه.
حياه پخوف:فاهمه.
ياسين :فتحيه
فتحيه:نعم يا ياسين بيه.
ياسين :خديها اوضة الخدم وتغير وبعدين تخديها تخليها تعمل البيت كله .
فتحيه:حاضر يا ياسين بيه.
فتحيه اخدت حياه وراحوا علي اوضة الخدم وحياه كانت بټعيط أما مصطفي قال پغضب:اي ال انت هببته ده مين سمحلك تعمل كده انتي ناسي أن هي مراتك.
ياسين راح قعد ببرود وقال:لا مش مراتي حضرتك انت ال ناسي انك خلتني اجوزها عشان اخلصها من ابوها .
مصطفي:حتي لو بس هي بنت عمك ومراتك.
ياسين ببرود:مراتي دي عمرها ما تحصل انا نفذتلك كلامك دلوقت كل ال انا عاوزه هيتنفذ و اقولك كمان هجيب طفل منها وبعدين هطلقها واديها فلوس زي ابوها شكل كل العيله بتاعت فلوس(قال كده وطلع اوضته)
مصطفي پغضب:عجبك كده انتي شكلك عاوزه تدمري حياة ابنك .
(ام ياسين):وانا ادمر حياته لي ده ابني واكيد عاوزه مصلحته بس مش مع البت دي وسبني بق انا داخله انام.
مصطفي:ربنا يهديكي انتي وابنك.(قال كده ودخل ينام)
_______
في اوضة الخدم كانت حياه جهزت نفسها وطلعت وشافت فتحيه وقالت:اعمل اي.
فتحيه بخبث:اعملي كل البيت وانا داخله انام و ادوات التنظيف في المخزن ابقي هتيها ونضفي (قالت كده ودخلت تنام)
حياه دخلت المحزن وجابت الادوات وبداءت تنظف البيت كله وده اخد كتير اوي وحياه خلصت علي ٦الصبح وفي الوقت ده أم ياسين صحيت وشافتها وكانت مبسوطه من ال هي ال شايفاه ف راحت عندها.