رواية للعشق حدود الفصل السابع والعشرون 27 بقلم يارا عبد العزيز
على نفسك
شروق انت بجد بتحبني و مش بتضحك عليا صح
اسلام بحب كبير و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها ماشي هي الساعة بقيت كام
اسلام تمانية
شروق بخضة يلهوي انا اتأخرت اوي يلا لازم امشي دلوقتي انا قولت لماما هروح اقعد مع صاحبتي شوية و اجاي
شروق تمام
رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها قبل القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر... و العربية مش هتقدر تمشي فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت پغضب
شروق بصتلها پخوف شديد و توتر مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت
غزل پغضب انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل پغضب و هي بتبص لشروق اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس صحيح الكلام دا يا شروق
غزل پغضب مفرط و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق پغضب يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا
غزل بدموع انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خاېفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في الڼار... و اقف ساكتة
غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت
بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
في صباح اليوم التالي
صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها انت بتعمل ايه
غزل بتوتر مش مش فاهمة
عامر و الله يعني مش انتي مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح
غزل هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه
عامر بضحك حتى على