رواية هيبة الكبير الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية هيبة الكبير الحلقة الثامنة عشر
في منزل عائلة المهدي.
انتهت الطبيبه من الكشف على زهرة واخبرتها والدة رقيه بما حدث وسماعهم لصړخة زهرة الضعيفه
اعطت الطبيبه حقنه لأفاقة زهرة واتكلمت مع والدة رقيه..
الطبيبة لو سمحتي جهزيلها اي مشروب دافئ ويفضل لو ينسون وكمان شربة خضار تكون دافيه
ردت والدة رقيه امرك يا دكتورة خمس دقايق ويكون جاهز
اتكلمت الطبيبة بهدوء
الطبيبة وياريت محدش يدخل علينا دلوقتي محتاجه اتكلم مع زهرة لوحدنا
ردت والدة رقيه امرك يا دكتوره
خرجت والدة رقيه من الغرفه ووجدت زوجها والحاج توفيق ينتظرون للاطمئنان على زهرة.. بلغتهم والدة رقيه ان الطبيبه طلبت منها تجهيز مشروب دافئ وطلبت عدم دخول احد الان وتركهم بمفردهم
فتحت زهرة عينيها بضعف ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت معها بمرح
الطبيبه حمدلله على السلامه.. بتهربي مني يا زهرة ومبتجيش الجلسات بقالك اكثر من شهرين ..طب انا الا جتلك اهوه
نظرة زهرة للطبيبه ونظرة حولها وجدت نفسها بداخل غرفتها وتذكرت كل ما حدث ووضعت يدها على عنقها وهي تشعر پألم
اتكلمت الطبيبه بهدوء
الطبيبه حسه بۏجع
هزت زهرة رأسها ب ااه
اتكلمت الطبيبه بتأكيد
الطبيبه لا انا مش عيزاكي تهزي راسك انا عيزاكي تحاولي تردي عليا..
نظرة زهرة للطبيبه بتوتر وهي تشعر بالخۏف من ان تتحدث وتشعر بۏجع
وشك الرجوع اليها لكنها تحتاج الا بعض التمارين لاحماء الاحبال الصوتيه وعليها الانتظام على الادويه الجديده وتناول المشروبات الدافئه والمحاوله دائما مع نفسها على النطق بمفردها
ابتسمت زهرة بسعاده بعد ان شعرت ان قيدها سوف يفك قريبا وسوف تتحدث وترد وتقول كل ما تشعر به بدون قيود
استأذنت منها الطبيبه وخرجت بهدوء
وضعت زهرة يدها على عنقها وهي تريد ان تتحدث لكنها تشعر بالخۏف وكأنها طفل صغير لم يتحدث من قبل
المرحله والاطعمه والمشروبات التي تساعدها في تحسين عمل الاحبال الصوتيه مرة اخرى
دخلت رقيه المطبخ وقفت خلف والدتها واتكلمت بجمود
رقيه هي الدكتورة قالت ايه على الا حصل لزهرة..
التفتت ووالدته ونظرة لها پغضب واتكلمت بانفعال
والدة رقيه انتي مالك يا بت بقيتي بارده وقاسيه کده ..ايه الا انتي بتعمليه في بنت عمك ده
ردت رقیه پغضب
رقیه قولتلك قبل كده بنت عمي دي خانتني
نظرة والدة رقيه لبنتها پغضب واتكلمت پحده
ردت رقيه بقسۏة القلم بتاعك دا زاد الكره في قلبي من نحيتها اكثر ..طول عمرك بتفضليها عليا زي ما تكون هي الا بنتك مش انا
اتفاجأت والدة رقيه من كلام بنتها و ردت عليها بقوة..
والدة رقيه احمدي ربنا ان انتي الا بنتي يارقيه عشان لو زهرة الا كانت بنتي بجد كان زماني قطعتك بسناني على كل الا انتي بتعمليه معاها
اټصدمة رقيه من حديث والدتها وازدادت صډمتها عندما تابعة والدتها حديثها
والدتها اوعي تفكري ان انا مش عارفه ان انتي طول عمرك كنتي بتغيري منها وطول الوقت بتقارني نفسك بيها واكتر واحده فرحت لما صوتها راح عشان حسيتي ان انتي بقيتي احسن منها
ردت رقيه پعنف..
رقيه انا عمري ما غرت منها وبعدين انا هغير من واحده خرسه ليه يعني
و حزنت والدتها من حديثها عن ابنة عمها هكذا ردت پغضب
والدة رقيه بنت عمك مش خرسه وان شاءالله صوتها هيرجعلها
اټصدمة رقيه واتكلمت بقلق
رقيه