رواية هيبة الكبير الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تاني ..البت دي متلزمناش
نظروا لها بدهشه واتكلم قاسم بقلق
قاسم بنت مين دي الا ترجع لأهلها..
ردت ندى ماما قصدها على رقيه مرات كامل
جلس الحاج رفعت وجلس مندور بجواره واتكلم الحاج رفعت بقوة.
الحاج رفعت مالها مرات كامل.. عملت ايه تاني..
ردت الحاجه زينب پغضب..
الحاجه زينب دي واحده مش بتاع عيشه ..من وقت ما دخلت الدار وهي منكده على جوزها وحرقه دمه وسده نفسه ودلوقتي خلته ساب الدار ومشى معرفش راح فين والبت بجحه ولا في دماغها
اتكلم قاسم بقلق..
قاسم وكامل فين دلوقتي..
ردت والدته بحزن.
الحاجه زينب خرج يا قلب امه والدمعه كانت هتفر من عينه ..منها لله ربنا ېحرق قلبها زي محرقة قلب ابني
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مندور شوفت يا حاج عرفت بقى ان النسب ده مكنش ينفع من الاول
اتكلم الحاج رفعت بتعب..
الحاج رفعت مش وقته الكلام ده دلوقتي يا مندور
ليتابع الحاج رفعت حديثه وهو بينظر لقاسم.
الحاج رفعت كلم اخوك يا قاسم خليه يجي عشان نفهم منه ايه الحكايه
رد قاسم بهدوء حاضر يا ابويا انا هتصل عليه
اخرج قاسم هاتفه وقام بالاتصال على شقيقه و جد هاتفه مغلق
اتكلم قاسم بقلق..
قاسم تليفونه مقفول
اتكلمت الحاجه زينب بنواح..
الحاجه زينب يبقى عمل في نفسه حاجه ..منها لله الا كانت السبب ربنا ېحرق قلبها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحاج رفعت يعمل في نفسه ايه بس هو ابنك ده عيل صغير ولا حاجه..
ردت الحاجه زينب بنواح.
الحاجه زينب اصلوا انتوا مشفتوش كان عامل ازاي.. ابني قلبه محروق انا حسه بيه
اتكلم قاسم بقلق متقلقيش يا امي انا هروح ادور عليه
اتكلم الحاج رفعت پغضب.
الحاج رفعت تدور عليه فين يا قاسم ..اخوك راجل مش عيل صغير عشان تلف تدور عليه
اتكلم مندور بهدوء
مندور هتلاقوه داخل علينا دلوقتي بس انتوا اهدوا كده
نظر مندور ل ندى واتكلم بهدوء.
مندور اومال دياب فين يا ندى..
ردت ندى بحزن.
ندى خرج يا عمي من بدري بيقول عنده شغل وهيتأخر
هزت ندى رأسها بعدم معرفة
شرد مندور وهو يفكر ماذا يفعل ابنه الان
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في القرية المجاورة.
وقف دياب مع رجب بداخل مخزن الاسلحه
اتكلم رجب مع دياب وهم ينظرون الي الرجال الذين يحملون صناديق الاسلحه يضعوها في سيارة دياب
رجب ما تخدلك خمس صناديق كمان انت اولى بالفلوس الزياده
اتكلم دياب برفض
دياب انا مش عايز فلوس زياده بس ربنا يعديها على خير بالخمس صناديق دول
رد رجب برحتك انا كنت بدور على مصلحتك
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق واتكلم مع رجب وهو بيتجه للسيارته
دياب متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش
ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
يتبع..