رواية هيبة الكبير الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
السلامه
نظرت له زهرة پصدمه وتذكرت رقيه ونظرت حولها تبحث عنها لكنها لم تجدها..
تابع قاسم نظراتها في الغرفه واتكلم بهدوء
قاسم ايه يا زهرة عايزه ايه..
بكت زهرة وهي بتشعر بالعجز لأنها غير قادرة على الصړاخ لتخرج كل الالام التي بداخلها ..
تابع قاسم بكائها بفضول وهو يشعر بأن ابنة عمها هي من تسببت في بكائها ووصولها لتلك الحالة
دخلت صفاء غرفتها وهي تبتسم بشماته
نظر اليها زوجها مندور واتكلم بدهشه
مندور ايه صوت الصړاخ الا بره ده..
ردت صفاء بشماته دول بنات المهدي ..ولسه ياما هنشوف
اتكلم مندور بدهشه مالهم بنات المهدي..
لتتابع پحقد وشكلهم كده هيولعوا في بعض ومش بعيد كمان قاسم وكامل يقعوا في بعض هما كمان وكل واحد يمشي ورا مراته..
نظر لها زوجها بدهشه لتتابع بقسۏة
صفاء عشان اخوك ومراته يعرفوا انهم مش هيتنهوا يوم واحد بعد نسبهم المهبب ده
رد زوجها بفضول هو دياب ابنك فين مش باين..
نظرت امامها بقلق واتكلمت بهدوء ..
صفاء دياب راح مشوار
لتتابع حديثها وهي بتأخذ هاتف زوجها هكلمه كده اشوفه عمل ايه
في قرية مجاوره
جلس دياب مع صديق له واتكلم دياب بانفعال.
اتكلم رجب صديقه والله يا دياب زي ما بقولك كده ..انا عرفت انهم اتمسكوا في القسم وبعتولي عشان اقوملهم محامي
رد دياب بقلق وانت عملت ايه.. اوعا يجيبوا سيرتنا وخصوصا انا
اتكلم رجب بتأكيد متقلقش هما مش هيتكلموا بسسس
رد دياب بقلق بس ايه يا رجب
اتكلم رجب بس يعني طالبين مبلغ كبير شويه
رد دياب پغضب مبلغ ايه الا طالبينه ..هما ليهم عين يطلبوا فلوس كمان بعد ما قاسم ضربهم وسجنهم هما التلاته..بالزمه مش مكسوفين لما واحد لوحده يعلم عليهم كده
اتكلم رجب والله انا وسيط بينكم وقولتلك الا هما طلبوه يا اما هيتكلموا ويقولوا ان انت الا اجرتهم عشان يعملو كده
دياب وهما ممكن يعملو كده فعلا
رد رجب دول يعملوا اكتر من كده كمان
نظر دياب امامه بتفكير ..ليسمع صوت رنة هاتفه
نظر الي هاتفه وجد المتصل والده..
دياب ايوه يا ابويا
ردت صفاء ايوه يا دياب انت اتأخرت ليه
اتكلم دياب في مصېبه حصلت
ردت صفاء بقلق مصېبة ايه
اتكلم دياب وهو بينظر لرجب
دياب الرجاله الا بعتهم لقاسم ..قاسم ضربهم والحكومه مسكتهم كمان
صړخة والدته پصدمه نهار اسود عليك وعلى الرجاله الل انت بعتهم.. وبعدين ايه الا حصل ..اوعا يكونوا اعترفوا عليك
رد دياب لا هما مقالوش حاجه بس بېهددونا لو مدفعناش المبلغ الا هما طلبينه هيقولوا كل حاجه ويخلصو نفسهم
رد دياب بتوتر متقلقيش يا ام دياب انا هتصرف
اتكلمت صفاء بقوة اتصرف ومتخلهمش ينطقوا اسمك ..عمك لو عرف ولا قاسم هنروح في داهيه
رد دياب بثقه متقلقيش انا هتصرف
اتكلمت والدته پغضب طب غور دلوقتي ..سديت نفسي بعد مكنت مبسوطه ..اقفل
قفل دياب ونظر لرجب واتكلم پغضب رجب اتصرف قولهم ميقولوش كلمه واحده وانا هدبر لهم المبلغ الا طلبينه
رد رجب هقولهم بس انت جهزلهم الفلوس بسرعه اصل العيال دول ولاد حرام وملهمش كلمه
نظر دياب امامه پغضب وهو بيفكر ازاي هيقدر يوفر لهم المبلغ دا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي
في غرفة قاسم وزهرة بعد ان خرجت والدة قاسم وشقيقته من الغرفه بعد الاطمئنان على زهرة..
اقترب قاسم من زهرة وجلس على طرف الفراش ونظر لها بعمق
..اتوترت زهرة من نظراته وحاولت الابتعاد عنه.. مسك يديها واتكلم بهدوء..
قاسم ايه الا حصل يا زهرة..
تأملته زهرة بعمق ولا تعلم ماذا تقول له ..بدأت عينيها تتأمل ملامحه وهي تتذكر حب رقيه الكبير له.. ووصفها لوسامته ورجولته وكل شئ به وعلمت الان ان كان لرقيه كل الحق في ان تعشقه ..ومن تلك التي لا تعشق رجلا مثله يملك من الوسامه والرجوله مايكفى لسړقة قلب اي فتاة من النظرة الأولى
يتبع.