رواية مطلوب فتاه حزينة الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
معك من الممكن أن تكون جاره او صديقه هى التى كانت حاضره مع اختك فى الشقه ثم رفع وجهه المختفى تحت النظاره
احساسى يخبرنى ان اختك خائڼه وانها كانت على علاقه بخطيبك
قلت مصححه تقصد زوجى
اطلق ابتسامه كبيره مسحها عندما لاحظ توترى واضطرابى
اقصد خطيبك الخيانه بدأت من زمن بعيد ما وصل لك آخر فصولها وربما لقاء وداعى بعد تأنيب طويل من الضمير
قال الذى أرغب بقوله ان القصه ليست كما تبدو ورغم ان مدة الخيانه نفسها غير مهمه لأنها خېانه فى الأخير لكن من حق الإنسان أن يعرف كم من الوقت ظل مخدوع اعرف ان هذا لا يسهل الأمور لكنه امر جيد بالنسبه لى
من المستحيل معرفة هوية الشخص الذى كان يرافق اختك داخل الشقه دون أحداث ضجه
ايمكننى رؤية صورة المغفور له زوجك
قلت نعم أخرجت هاتفى وناولته ليرى الصوره ظل يحدق فى الصوره أكثر من ثلاثة دقائق والأن صورة اختك
قلت لا أعرف اظن لدى صوره قديمه فتشت داخل هاتفى حتى وجدت صوره لنيره قبل زواجها وضع الصوره امام النظاره وراح يقلبها يكبرها ويصغرها بثبات وتركيز كانت أصابع يده شبه مرتعشه لم يحاول اخفاء ذلك ثبت عينيه على عيون نيره الخضر حتى وليسامحنى الله شعرت بالغيره
شكرا لك! همس وهو يعيد الهاتف يمكننى مساعدتك اذا كانت لديك رغبه عميقه بالفهم سيستغرق الموضوع بعض الوقت ولا اعدك بحل سريع سهل انا لست شيرلوك هولمز
ستكونى بجانبى لن تبتعدى فأنا لست خادمك الخاص ولا متحرى مأجور كما اتعب ستتعبى كما أرهق سترهقى
لكن نظرته التعسه التى اطلت عندما نزع نظارته جعلتنى اتوقف على الفور
قلت بخجل اشكرك
قال وهو يشعل لفافة تبغ أخرى لن نلتقى مره ثانيه لا تقلقى لا أحب أن أثير المشكلات والتساؤلات ولا أرغب ان تعتقدى انت بسوء نيتى تجاههك وعدم جدوى التبريرات التى قد أقدمها لاثبت لك شرفى انا غير مضطر اصلا ولا احب ذلك
وان عاصم كان يحمل لها نفس الكرهه ان نيره كانت من اشد الرافضين لزواجك وهذا تحديدا ما جعلنى اعتقد بوجود الخيانه
اجل الرجل لا يمكنه ان يرفض امرأه جميله إلا إذا كان كائن ليس بشريآ
قلت هناك شيء اخر لكن اظنه غير مهم
ايه سألنى بشرود
فارس اخى كان يحب نيره جدا ويفضلها علينا ولا يتوقف عن زيارتها لكن بعد زواجى احبنى أكثر منها وأصبح لا يزورها الا نادرآ
وتمكنت من رؤية بعض أسنانه المسوده من الټدخين عندما ابتسم وشعرت اننى قلت شيء مهم حتى انه سجله فى هاتفه
أخيك غير مهم قال بلا مبلاه بعد لحظه من الصمت
ودعنى بعد أن سألنى عن مقهى قريب لانه يرغب بتدخين الشيشه فى طريقى إلى المنزل كان هناك سؤال يأكل رأسى
كنت أشعر انه ضابط شرطه متخفى او انسان من كوكب اخر
الرجاء تفاعل من أجل إكمال القصه