رواية هيبة الكبير الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ومعاه اولاده
نظر الحاج رفعت لقاسم واتكلم بابتسامه كنت متأكد يا قاسم ان انت مش هتصغر ابوك
رد قاسم بهدوء والله يا حاج التأخير دا كان ڠصب عني
اتكلم والده ولا يهمك يا قاسم
ليتابع حديثه بابتسامه يلا خد اخوك وكل واحد يروح لعروسته ..وانا كمان هطلع ارتاح شويه
قاسم ادخل انت لعروستك يا كامل وانا هنزل تحت في الجنينه اقعد شويه وابقى اطلع
رد كامل بدهشه ومرح جنينة ايه الا تقعد فيها دلوقتي يا قاسم.. اوعا تكون هتهرب
ضحك كامل و رد بهدوء انا عارف يا قاسم ان انت مش راضي عن الطريقة الا احنا اتجوزنا بيها والحقيقه ان انا كمان مش راضي عن الطريقه بس في النهايه الجواز حصل والا جوه دول دلوقتي بقوا شيلين اسامينا و مسؤلين مننا
اتكلم قاسم بابتسامه وهو بيرد على شقيقه
رد كامل بمرح بصراحه عندك حق ..بس خلاص الا حصل حصل ولازم نواجه
ضحك قاسم واتكلم بمرح نواجه ايه بالظبط
ضحك قاسم واتكلم بهدوء طب ادخل انت واجه دلوقتي وانا هنزل وابقى اطلع اواجه انا كمان
ضحك كامل و رد بمرح طب ادعيلي بقى
ابتسم قاسم واتكلم وهو بيتجه للأسفل ربنا معاك
ابتسم كامل واتجه الي غرفته
كانت رقيه لا تزال جالسه على الفراش وهي تخفي وجهها خلف طرحة ثوب زفافها الأبيض
شعرت بالتوتر عند دخوله..
نظر اليها بدهشه كونها مازالت جالسه في انتظاره بثوبها الابيض والطرحه المنسدله على وجهها تمنعه من رؤيتها
كانت تتراقص دقات قلبها على صوت خطواته
وقف امامها واتكلم بتوتر..
كامل محتاجه مساعده في تغير الفستان ولا حاجه..
زادت ضربات قلبها عند سماع صوته الذي تمنت طوال حياتها ان تسمعه..
جلس امامها وتحدث بهدوء
كامل انا عارف ان انتي اكيد متوتره ومش هكدب عليكي انا كمان متوتر شويه
ابتسمت بخجل وشعرت بان قلبها سوف يخرج من مكانه من شدة السعاده ومن حديثه الهادئ الرقيق معها
تأملها بهدوء وطال انتظاره لسماع صوتها لترد عليه او تقول اي شئ..
وقف من مكانه
ازال الطرحه بهدوء وقام برفع وجهها ليراه..
كامل ممكن تفتحي عنيكي
ابتسمت بخجل وفتحت عينيها بهدوء ..لتبتعد عنه بفزع وهي تنظر اليه پصدمه وتصرخ پجنون
رقيه بصړاخ انت مين..
اتفاجئ كامل من رد فعلها الغريب واتكلم بهدوء انا جوزك
ابتعدت عنه اكثر واتكلمت برفض لا طبعا انت مش جوزي