الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هيبة الكبير الفصل الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ليتابع الحاج توفيق حديثه برجاء
الحاج توفيق زهرة في اخر سنه لها في الجامعه ..هتبقى محاميه ان شاءالله
اندهش قاسم ان البنت الا اتجوزها بتكمل دراستها
رد جميع الحضور ماشاءالله ربنا يبارك
ليتابع الحاج توفيق طلبي يا ابني ان انت تسمحلها تكمل تعلمها
رد قاسم بتأكيد طبعا يا حاج توفيق ..انا مستحيل احرمها من انها تكمل تعليهما
ابتسم الحاج رفعت بسعاده وهو بينظر لأبنه بفخر
اتكلم الحاج توفيق براحه ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي ..
_____________________
في منزل عائلة الشرقاوي..
اتكلمت ندى وهي بتقرب من والدتها..
ندى كامل كلمني يا ماما وبيقول ان العرايس جاين في الطريق دلوقتي وقالي ان مراته اسمها رقيه ومرات قاسم اسمها زهرة وبابا بيقول ان احنا لازم نخرج نستقبلهم ونوصلهم اوضهم
وقفت الحاجه زينب مع بنتها واتكلمت بهدوء طب تعالي معايا
ذهبت ندى مع والدتها ووقفت صفاء تنظر لهم پغضب من بعيد واتجهت لغرفتها واتكلمت مع دياب پغضب
صفاء مراتك بتقول لامها انهم كتبو الكتاب والعرايس جاين في الطريق ..يعني ايه الكلام ده يعني قاسم حضر كتب الكتاب ..طب والرجاله الا انت بعتهم يقطعوا عليه الطريق
اتكلم دياب بدهشه مش عارف يا امي وعمال اكلمهم تليفوناتهم لسه مقفوله
اتكلمت والدته پغضب يبقى تفضل وراهم لحد مايردو عليك وتفهم منهم ايه الا حصل
رد دياب لو مردوش انا هروحلهم بنفسي بكره
وقفت صفاء وهي بتنظر امامها پغضب واتكلمت نفد منها ابن زينب ..بس وماله تتعوض المره الجايه و لو محرقتش قلب امه عليه زي ما قلبي اتحرق على ضنايه مبقاش انا صفاء
في الخارج امام المنزل
وصلت السيارة بالعروستين ..
كانت رقيه جالسه بجوار ابنة عمها بالخلف و اتكلمت رقيه وهي بتنظر لبيت عيلة الشرقاوي
رقيه بسعاده زهرة انا مش بحلم صح..
نظرت لها زهرة وابتسمت لسعادة ابنة عمها وهزت رأسها ب اه
لتتابع رقيه بابتسامه واسعه طب اقرصيني عشان افوق
ابتسمت زهرة ونظرت خلف رقيه للفتاة التي توقفت امام باب السيارة تنظر لهم بابتسامه
ندى اهلا باجمل عروستين
التفتت لها زهرة بابتسامه واسعه و ردت عليها بسعاده
رقيه اهلا بيكي انتي يا قمر
فتحت لهم ندى باب السيارة وساعدتهم في الخروج منها ووقفت امامهم واتكلمت بابتسامه
ندى انا ندى اخت قاسم وكامل ..يعني من هنا ورايح انا اختكم انتو كمان
ردت رقيه بسعاده اهلا بيكي وانا رقيه ودي زهرة بنت عمي
نظرت زهرة على بيت عيلة الشرقاوي پخوف وتوتر
الحاجه زينب واتكلمت بابتسامه
الحاجه زينب الف مبروك نورتوا داركم
اتكلمت ندى بابتسامه الحاجه زينب امي
ابتسمت رقيه بسعاده من الحاجه زينب تسلم عليها بقوة شديده
نظرت ندى على رقيه بدهشه كبيره..
تابعة زهرة تصرفات ابنة عمها بخجل..
اتكلمت الحاجه زينب بدهشه وهي بتنظر لرقيه بعد ما سلمت عليها بالطريقه المبالغ فيها
الحاجه زينب انتي رقيه ولا زهرة
ردت رقيه بسعاده انا رقيه
نظرت الحاجه زينب ل زهرة واتكلمت بهدوء وانتي زهرة بنت عمها ..صح
هزت زهرة رأسها ب ااه
اعتقدت الحاجه زينب ان زهرة مش بتتكلم من الخجل ..
نظرت لندى ابنتها واتكلمت بهدوء وصلي العرايس اوضهم يا ندى
ردت ندى بابتسامه حاضر يا ماما ..يلا ياعرايس
دخلت رقيه المنزل وهي بتنظر حولها بسعاده و بتبحث بعينيها عن حبيبها ومش عارفه هو وصل البيت ولا لسه..
دخلت زهرة وهي بتشعر بقبضه في قلبها وكأن الدنيا بتلف بيها
قابلتهم صفاء ووقفت قدامهم وهي بتتكلم 
صفاء انا مشوفتش بجاحه زي كده ..جاين ولابسين ابيض ..على رأي المثل ..يقتلوا القتيل ويمشو في جنازته
اټصدمة زهرة من كلام الست الا واقفه قدامها ومن كمية والحقد والڠضب الا ظاهرين على وجهها
نظرت لها رقيه وهي مش مهتمه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات