رواية ليالي العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة الشاهد
من وسط بكائها احنا اللي هنسيبلك البيت ونمشي يا زيدان ضيعت... بنتي وتردت ابني ومش عارفه راح فين انت اذيت كل واحد فين بشكل مختلف لو بتحبني بجد سبني امشي من هنا مش هقدر اعيش معاك بعد اللي أنت عملته
زيدان مش هسيبك يا فردوس انا عارف انها لحظة ڠضب وهتروح لحالها وعامر سبيه دلوقتي هيرجع لما يهدى
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
في الأسفل القت بجسدها على السرير بتعب وهي بتلمس على بطنها بمشاعر متلغبطه بين الفرحه و الاشتياق و الكره... الشديد مدت ايديها جنبها طلعت نوت بوك من الكمودينه وقلم وبدأت تكتب
يأتي الليل و هدوءه ليثبت لي أن الضجة بداخلي و ليست حولي و أتظاهر بالهدوء وداخلي ضجيج كالبحر. ومن الصعب أن أوصف ما بداخلي لقد أسرفت بالكتمان حتى تآكلت أضلعي كنت صامتا مسكونا بألف صوت كنت هادئا أيها القلب بالرغم من كل شيء و تبقى الذكريات قصصا صامتة تركت بقلوبنا أثرا لا يزال موجودا في بعض الأحيان يكون أسوأ مكان يمكن أن تكون فيه هو رأسك لم تكن خيبة فقط إنما كانت صڤعة جعلتني أحذر للأبد ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﻨﻘﻨﻲ بالداخل ﻭ دمع ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ أطراف ﻋﻴﻨﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺆﻟﻤﻨﻲ ﺟﺪا.
نظرت إلى الصفحه الماليئه بدموعها قطعتها... مېت حتا ورمت النوت بوك من ايديها ومسحت دموعها بقوة
انا مش ضعيفه عشان توجعني بالشكل دا انا قوية وهنسى وهتخطى الموضوع وهعيش ل ابني اللي جاي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد