رواية قسۏة جاسر الفصل الثاني عشر 12 والاخير بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كبيره وهي لا تصدق جماله ورقته
اخرج جاسر الخاتم وقام بوضعه برقه داخل اصبعها ورفع يدها اليه وقبلها بحب وتحدث اليها بصدق
انا كان لازم اعوضك عن قسۏتي معاكي واوعدك انك مش هتشوفي مني غير كل حب وحنان
فرحت كثيرا وهي ترفع يدها وتنظر الي الخاتم وجماله وتنظر الي حبيبها ورقته
ابتعد جاسر عنها وذهب الي الشرفه مرة اخرى وهو يتحدث اليها بمرح
اجهزي بقى عشان عريسك هيجي ياخدك دلوقتي
ثم قفذ من الشرفه بخفه مثل ما اتى
وقفت حياه تنظر للشرفه بأبتسامه وتنظر ليدها بسعاده
وبعد لحظات سمعت صوت دق علي الباب
وعندما فتحت وجدت جاسر يقف امامها وهو ينظر اليها بسعاده ويغمز اليها بمشاكسه
ابتسم لها جاسر ومد يده له
وضعت حياه يدها بداخل يده وذهبت معه لعقد قرانهم
وبعد دقائق قليله وقف الجميع يهنئ العروسين ويتمنون لهم الزواج السعيد
قبل جاسر زوجته من جبينها وهو ينظر اليها بعشق
نظرت اليه حياه وهي لا تصدق ما حدث معها منذ معرفتها بجاسر وكيف تبدلت نظرت عينيه من القسۏة إلي العشق
واصبح جاسر عاشق اليها پجنون
وتحولت قصتها معه من قسۏة جاسر