الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية كارمن الفصل الثالث والثلاثون 33 والاخير بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من غيرك.. رشيد محزنش على خسارته لشغله قد ما حزن على خسارته ليكي.. رشيد حبك بجد وكان مستعد يضحي بحياته كلها عشانك ولما جات فرصه انه يضحي بحياته عشانك انتي وابنه مترددش لحظة.
لمعت عيناها بالدموع وشعرت پألم قوي بقلبها وتحدثت پخوف
كلامك ده معناه ايه رشيد جراله حاجة
ابتسم خالد بداخله عندما شعر پخوف كارمن على رشيد وتحدث بثقة
الله اعلم ايه اللي جراله.. بس كل اللي اقدر اقولهولك ان رشيد حياته في خطړ دلوقتي.
بكت كارمن وتحدثت بهلع
انت بتقول ايه! انا عايزة اروح لرشيد دلوقتي حالا.
تحدث خالد برفض
للاسف مش هينفع تتحركي من هنا دلوقتي.. رشيد طلب مني احميكي انتي وابنه لحد مايرجع.
بكت كارمن پخوف وتحدثت بحزن
قلبي بيوجعني.. حاسه ان رشيد جراله حاجة وانت مش عايز تقولي الحقيقة.
تحدث خالد
ادعيله يا كارمن.. ادعيله ربنا يحفظه ويقدر يقبض على المجرمين دول بأقل الخساير.
بداخل مكان شبه مهجور. 
كان هناك مبنى مكون من طابق واحد فقط. هذا المكان الذي اشار اليه جهاز التتبع بوجود حقيبة النقود فيه.
وصل رشيد بداخل سيارة الشرطة وخلفه العديد من سيارات الشرطه واقتحموا المبنى الذي اجتمع به الخاطفين.
تفاجئ الخاطفين من وجود رجال الشرطة خلفهم بهذه السرعه وسرعان ما حدث تبادل لضربات الڼار بين رجال الشرطة والخاطفين.
بداخل منزل عائلة رشيد
كانت كارمن تجلس وهي تضم ابنها اليها وتبكي وتدعي الله من قلبها ان يحفظ رشيد.
نظر اليها ابنها وتحدث اليها پخوف
ماما هو الظابط اللي جه معايا ده يبقا صاحب بابا
اجابة عليه كارمن بحزن
اه يا حبيبي.
تحدث عمر بدهشة
مش الظابط ده يبقا بابا الولد اللي ضړبته واحنا بنلعب
أومأت برأسها بالايجاب وهي تبكي. 
كان خالد يجلس في منزل عائلة رشيد ويقوم بحماية كارمن وابنها كما طلب منه رشيد. تحدث خالد الي عمر
وباباك اللي كان معايا يا عمر وهو اللي انقذك النهارده.
نظر عمر الي والدته أومأت له والدته وهي تبكي وتحدثت
اه يا عمر.. بابا رشيد هو اللي انقذك النهارده.. بابا بيحبك اوي يا عمر.
ابتسم عمر وتحدثت اليها
بابا قالي كده النهارده وقالي كمان ان انتي كمان بتحبيني اوي.. انا اسف يا ماما عشان كنت خاېف من بابا.. انا فرحان اوي عشان شوفته النهارده وخاېف يكون زعل مني.
تحدث اليه خالد
باباك عمره ما يزعل منك يا عمر.. باباك اكتر انسان بيحبك في الدنيا كلها.
تحدثت كارمن هي الأخرى
لما بابا يرجع هيفرح اوي لما تقوله ان انت بتحبه يا عمر..
ابتسم عمر بسعادة قطع حديثهم صوت رنين هاتف خالد نظر خالد الي الهاتف بتوتر واجاب بتردد. تابعته كارمن بعيناها بقلق. انتفض خالد من مكانه بفزع قائلا
ازاي ده حصل! ورشيد عامل ايه دلوقتي
انتفضت كارمن من مكانها هي الاخري وخفق قلبها بقوة كبيرة قائلة
رشيد جراله ايه يا خالد!
اجاب عليها خالد بحزن
رشيد اټصاب وحالته خطيره.
صړخت كارمن باڼهيار بكى عمر وهو ينظر الي والدته لم تتوقف كارمن عن الصړاخ حتى تحدث اليها خالد مرة أخرى
انا هروح المستشفى بسرعه اطمن عليه.
اوقفته كارمن وهي تبكي
خدني معاك يا خالد.. انا لازم اطمن على رشيد.
تحدث عمر پبكاء هو الاخر
وانا كمان عايز اشوف بابا يا ماما.
تحدث اليهم خالد وهو يتجه الي الخارج بخطوات مسرعة
تعالوا معايا بسرعه.
خرجت كارمن وابنها بيديها وهم يبكون پخوف على رشيد صعدوا بداخل سيارة خالد وانطلق خالد بسيارته سريعا الي المشفى.
بداخل المشفى. 
وقف الطبيب يتحدث اليه بابتسامه
حمدلله على السلامه يا بطل.. نحمد ربنا الاصابه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات