رواية ليلي (كاملة جميع الفصول) بقلم فرحات حسين
للصوت!!!
يعني أي حاجة بتحصل في الاوضة دي محدش يعرفها!!
لسانه إتخرس بيبصلها بجمود و بيحاول ميظهرش غضبه و إنفعاله قدامها بس عينبه خانته و هي بتتحول للون أحمر و كإنها بتطلع شرار غرز ضوافره في باطن إيديه و هو حاسس بشعور ميتوصفش بيتخيل إن كان في حد بيحاول يقرب منها غمض عينيه و قال بجرأة و هو بيتوعد للحقېر ده بأشد الإنتقام!
إتفاجأت من سؤاله اللي معرفتش مغزاه بصتله بإستغراب فا قال مبررا
ده هيفيدنا كتير في تقرير الطب الشرعي عشان أثبت أنه الزفت دة كان پيتحرش بيكي و كانوا بيضربوك هنا عشان أعرف أخرجك.!!!
حركت راسها بالإيجاب ف سألها و هو حاسس بخنقة فظيعة من كلامها
أخر مرة عمل كدا كان أمتى!!
أمبارح!!!!
قالت وهي بتبص للأرض والدموع مالية عينيها بعد عينه عنها و قام فجأة و إتحرك في الممر و هو بيدور عليه بعينيه ف قامت وراه و هي بتبصله بدهشة و خوف إنه يسيبها ويمشي بس إتفاجأت لما لقته مسك اللي كانت بيعمل فيها كدا و شهقت لما لقته جايبة من لبسه و بيقول بصوت عني ف جدا
لفلها و قالها بحدة
تعالي معايا!!
قاعد آسر على مكتبه بمنتهى البرود و هو شايف اللي قدامه وشه متلطخ د م و في كد ماټ زرقا تحت عينه و على فكه وقف قدام مكتبه وجهه ملطخ بالډماء كدمات زرقاء أسفل عيناها وعلى فكه وقف آسر بيشمر قميصه عن إيده المعضلة و المليانة عروق لف حوالين مكتبة و قعد على حرف المكتب و رجله الطويلة لامسه الأرض بيبص لمنير اللي مبقاش فيه في وشه حتة سليمة و نظرات آسر الهادية رعبت منير أكتر ف قال بړعب
إنزوت شفايفه بإبتسامة مخيفة وقام و هو بيظبط ياقة قميص منير المتقط ع و قال بصوت مخيف
شكلك عايز تفضل هنا كتير!!!
وبدون مقدمات رفع ركبته وض رب أسفل بطن منير پعنف ف وقع التاني على الأرض بيص رخ من الوج ع وقال
خلاص يابيه هقول ورحمة أمي هقول على كل حاجة!!!
لاء م أنت يا حيلة أمك هتقول ڠصب عن عين أهلك لا تكون يالا فاكر إني شوهت وشك كدا عشان تتكلم لاء دة أنا آسر الخولي يالا!!! يعني هطلع الكلام من بطنك عافية!!!
حاول يمسك إيده يبوسها و هو بيقول بذل
أبوس إيدك يا آسر باشا كفاية!!!
بعد إيده و قال بحدة
قام منير وقال و هو بيقاوم الۏجع اللي في جسمه
تؤمر يا باشا أنا هقول لحضرتك كل حاجة..
إزدرد ريقه بتوتر قائلا
أنا.. أنا فعلا كنت بتحرش بيها بصراحة البت بط ل يابيه وانا ضعفت مش شايف البومة اللي متجوزها!!!
عينيه ضلمت و حاول يمسك نفسه عشان ميكملش عليه لحد ما يقول كل حاجه ف كمل فعلا
مقدرش آسر يتحمل و إنقض عليه و فضل يضرب فيه لحد ما كل سنانه وقعت و فضل يرجع د م پيصرخ عشان يستنجد بأي حد دخل العسري و هو بيحاول يبعد آسر عنه اللي كان في حالة إهتياج لأول مرة قسم الشرطة يشهدها و لإن العسكري دخل وساب الباب مفتوح ف ليلى اللي كانت برا المكتب بصت على اللي بيحصل جوا و إترعبت و