رواية كارمن الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك ابراهيم
على خصر كارمن وقربها اليه اكثر واجاب علي مايا بهدوء
اكيد شوفتيها معايا يا مايا.
نظرت مايا بغيره الي يديه التي تحيط بخصر زوجته ثم نظرت الي الاريكه التي كان ينام عليها بعيدا عن غرفة نومه وأمأت برأسها قائلة
اكيد..
تحدث رشيد بهدوء
خلونا نفطر مع بعض.
تحدثت مايا بتوتر
لا اعذروني انا اتأخرت ولازم امشي حالا.. عن اذنكم.
حدقت كارمن في الفراغ للحظات عقب ذهاب مايا وتتذكر عندما تقابلت معها في الحفل وكانت هذه الفتاة بصحبة رشيد اعتقدت ان هناك علاقة قويه تجمعهما شعرت بالغيرة الشديدة وتحدثت اليه بنبرة حادة
واضح ان وجودي قطع عليكم الفطار الرومانسي ده.. ياترى بقا هي متعوده تيجي تفطر معاك كده على طول من امتى
واضح انك نسيتي ان انا اصلا مش بحب افطر.
حدقت به پصدمة رمقها پغضب وابتعد عنها وهو يضيف
ادخلي اجهزي عشان هنروح للدكتور.
تركها واتجه الي الشرفة وهي تقف مكانها تحدق بالفراغ پصدمة تذكرت انه حقا لا يتناول وجبة الافطار وقد اخبارها بذالك عندما تزوجا اغمضت عيناها بحزن وتنهدت بتعب.
جلست سهير تفكر ماذا تفعل الان بعد ټهديد زوجها السابق لها لم تفكر في حل سوى كارمن وارثها. اخذت هاتفها وتحدثت الي هاتف ابنتها ووجدته مغلقا اخذت تفكر قليلا ثم قررت التحدث الي الحاج عبد الرازق وسؤاله عن كارمن.
اجاب عليها الحاج عبد الرازق بعد عدة محاولات منها بالاتصال به تحدثت اليه بتوتر عقب استماعها الي صوته الحاد
استمعت الي صوته الحاد وهو يجيب
عليكم السلام.. خير يا ست سهير
بللت لعابها وتحدثت بتوتر
كنت عايزة اطمن علي كارمن تليفونها مقفول.. ممكن تخليها تكلمني لو سمحت.
اجاب عليها بصرامة
بنتك بخير وفي حماية جوزها وميتخفش عليها.. ابعدي عنها وسبيها في حالها.
توترت سهير قائلة
اجاب بنفاذ صبر
جوزها اللي انتي قولتي انه طلقها!
شهقت سهير وتحدثت بقلق
يعني كارمن دلوقتي مع رشيد
اجاب عليها بصرامة
قولتلك ملكيش صالح بيها وسبيها مع جوزها وابعدي عنهم.
توترت سهير من صوته الحاد القوي وتحذيره لها واغلقت المكالمة. نظرت الي الهاتف وشردت قليلا وهي تهمس بنبرة حائرة
اعمل ايه دلوقتي وازاي هوصل ل كارمن.. اكيد رشيد خدها شقتهم اللي اتجوزوا فيها.
جلست كارمن امام الطبيب وجلس رشيد مقابلا لهما يتابع حديث الطبيب معها.
رحب الطبيب بها وبدء الحديث معها وسؤالها بعض من الاسئلة ومدونة اجابتها امامه.
الاسم والسن والحالة الاجتماعية والمؤهل الدراسي وكل شئ خاص اراد الطبيب معرفته عنها حتى يعلم عنها كل شئ قبل بدء المتابعه معه.
تفاجئ رشيد من ردودها علي الطبيب عندما اخبرت الطبيب بالمؤهل الدراسي واكتشف رشيد انها اتمت دراستها بالخارج.
اصبح على علم الان اين اختفت كارمن تلك السنوات كانت تدرس بإحدى الدول الأجنبية برفقة والدتها.
تابعها رشيد باهتمام عندما سألها الطبيب
متجوزة بقالك قد ايه
اجابة بتوتر وهي تنظر الي رشيد
حوالي اربع سنين او اكتر شويه.
دون الطبيب اجابتها وسألها مرة أخرى
في اطفال
شحب وجهها پخوف وتوترت بشدة ثم نظرت الي رشيد پخوف واجابة بتلعثم
لا مفيش.
سألها الطبيب مجددا
واخدين قرار بتأخير الحمل