رواية كارمن الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم
الرجل وتحدث
لازم ننقل دي بعيد عن هنا وبكده محدش هيعرف مين .
نظرت اليه سهير بدهشة قائلة
هننقله من هنا ازاي مش فاهمه..
ثم تعصبت واضافة
انا دماغي خلاص وقفت عن التفكير مش قادرة افكر.
تحدث اليها زوجها
حدقت به سهير بستغراب ثم أومأت برأسها من كارمن وتحدثت اليها
كارمن تعالي معايا ندخل جوه احنا.
نظرت اليها كارمن وهي تبكي واردفت
مش حاسه برجلي يا ماما.
وده وقته تجيلك الحالة الزفت دي!
زوج سهير منها قائلا
انا ممكن ادخلها جوه لو مش قادرة تقف على رجليها.
رمقته سهير پغضب قائلة
لا خليك انت شيل المصېبة التانيه ده وخلصنا منه.
ثم تحدثت الي كارمن
مدت يديها ل ابنتها واستندت كارمن عليها ورفعتها سهير بكل قوتها عن الأرض واخذتها الي داخل غرفة كارمن القديمة.
ساعدتها حتى الفراش جلست كارمن فوق الفراش وهي تبكي وتتحدث الي والدتها
يعني هو ماټ بجد يا ماما
انا مش فاهمه انتي ايه اللي جابك هنا! وډخلتي هنا ازاي انتي والمصېبه ده!
اجابة كارمن وهي تبكي پخوف
هو كلمني من تليفونك وقالي انك تعبانه وانا جيت بسرعه عشان اطمن عليكي وهو كان موجود هنا لوحده
حدقت بها والدتها پصدمة
اجابة كارمن پخوف وبكاء
يا ماما وانا كنت بدافع عن نفسي والله مكنش قصدي .
حدقت بها والدتها بذهول ثم ابتلعت ريقها بصعوبه وهي تفكر في حديث ابنتها! تعلم جيدا ان كارمن لا تكذب ودائما تقول الحقيقه وضعت يديها فوق رأسها بعد ان توقف عقلها عن التفكير لا تفهم شئ من ما حدث! تتذكر انها لم تجد هاتفها منذ الصباح واصرار زوجها على خروجهما من المنزل في هذا الوقت زرع الشك بقلبها.
هما ھيموتوني يا ماما عشان انا مكنش قصدي والله.. انا كنت بدافع عن نفسي.
نظرت اليها سهير بصمت وهي تفكر ماذا تفعل الان وكيف تواجه زوجها بشكوكها به انه هو من رتب لكل ذالك! نظرت كارمن امامها وتحدثت پخوف
اكلم رشيد واقوله اللي حصل
صړخت بها والدتها
رشيد مين اللي تكلميه انتي اټجننتي! انتي ناسيه ان رشيد ظابط يعني هو اول واحد هياخدك من ايدك لحبل المشنقه!
بكت كارمن اكثر پخوف زفرت سهير پغضب وتحدثت اليها بعصبيه
كفايه عياط بقى وترتيني وتعبتي اعصابي ارحميني.
وقفت سهير من مكانها واضافة پغضب
حاولي تقومي تغيري لبسك ده.. لسه ليكي هدوم هنا في الدولاب بتاعك.. خدي اي حاجة البسيها واغسلي وشك وايدك وانا هخرج اشوف المصېبه اللي برا.
خرجت سهير من الغرفة واغلقت الباب على ابنتها ارتمت كارمن فوق
