الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الجزء الثالث الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خادمة_القصر
جزء 3
4
خربش كيمو واكا الأرض الرطبه   لا يمكن لأى شيء ان يحدث إلا إذا كان سيحدث بالفعل لا مبلاتى مزعجه لدرجه مڠريه وهذا ما يجعلنى اعتقد اننى سأموت وانا القى مزحه. 
مرت عربة يجرها حمار خارج القصر وكان الفلاح يلهب ظهر الحمار بعصا يابسه كسرها من شجرة صفصاف يتيمه تقطن جوار الساقيه البحريه العربه ممتلئه باعواد البرسيم وساق الفلاح ممدده أمامه يحرك اصابعه المتعفنه المتوسخه بالطين داخل بوت مهتريء الحمار يكافح ان يركض يكاد ېصرخ على الفلاح لو كنت تمتلك عقل ولست حمار لادركت لو كانت لدى قوه لركضت اسرع حتى اتحاشى ضړبك الموجع سمع كيمو واكا تأوهات الحمار وتغير مزاجه المتعكر اصلا

قفز مبتعد عن الشجره اربع خطوات إلى اليمين وسبعه نحو المقدمه ثم رجع اربع خطوات نحو اليسار قبل أن يسير فى خط مستقيم مستخدم تعويذه ساموراويه قديمه حتى الشړ يمكن تضليله العالم كتله من الحاقه ثم سار وهو يحمل احزانه رأسه ثقيل بالأفكار المزعجه وقدميه لا ترغب بحمله تأسف كيمو واكا الكل يرفضنى الكل لا يريدنى فى حياته حتى انت ونظر لساقيه المنحوله والتى كانت فى الماضى مشعره رشيقه وجميله دوام الحال من المحال وشعر ان عظام ظهره تتقطق فأحس باستياء لم تنتهى الرحله بعد انا احتاجك رفيقه حبيبه غبيه مشاكسه متمرده وطائعه انا احتاجك كل شيء ولا شيء وسمع موسيقى تشايكوفيسكى قادمه من سطح القصر وادرك انه يحتاج تلك اللحظه راوية بيكوفيسكى مكتب البريد وهو مستلقى على ظهره تحت أشعة شمس بساقين متعانقتين كونشيريو صعود الأرواح لجبل المۏت لا تضاهييها الا دخول الالهه قاعة الولائم لفاغنر نفض كيمو واكا شعره على مدخل القصر وضړب قديمه فى الأرض يتخلص من الاتربه ثم نظر بأنزعاج نحو ديلا التى تحمل ادم الصغير والذى لازال ملتزم بوعده ولم يفتح فمه بالصړاخ حتى تلك اللحظه.
اقترب كيمو واكا من ديلا ولمس ساقيها كنت انا اول مخلوق تنبيء بحملك بذلك الطفل الشقى ثم نظر تجاه الطفل وقال باحترام كيمو وكا يقدر كل شيء فعلته من أجله لكن كيمو واكا يحتاج الان للموسيقى سأصعد عند والدك على سطح القصر يمكنك مرافقنى لكن اسمع لا تصرخ حتى اصل هناك فأنا اعرف العابك الدنيئه كيمو واكا سيعلمك كيف تصبح انسان لا مبالى دون أن تقراء لميلان كونديرا وتسلق السلم بسرعه دون أن ينتظر إجابة الطفل
على سطح القصر عندما نظر للسماء وجدها غائمه قطع من السحاب تمخر الافق مثل مراكب شراعيه اشعة شمس دافئه محتضنه تجعلك ترغب بالاستلقاء ومعده ممتلئه بالسردين انسب لحظات للنوم 
استلقى كيمو واكا أسفل قدمى ادم وكان ادم الفهرجى يضع ساقيه فوق طاوله واطئه عينيه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات