رواية كارمن الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك ابراهيم
فوق الفراش تتناول السچائر وتقلب بالهاتف غير مباليه بما حدث مع ابنتها!
هو انا للدرجة دي مش فارقه معاكي! معقول متحركتيش من مكانك من وقت ما الشرطة جم خدوني!
اللي تخلف بنت خايبه زيك متخفش عليها من الشرطة! هيكونوا خدوكي ليه يعني! ايه الخارج عن القانون اللي ممكن تعمليه عشان يخدوكي! كنت متأكده ان هيكون في غلط وهترجعي.. واهو تفكيري طلع صح!
انا مش قادرة افهم انتي بتفكري ازاي.. نفسي تحسسيني اني بنتك ولو مرة واحدة!
الرجالة كانوا هيموتوا عليها والفلوس والقصور كانت بتترمي تحت رجليها!
رمقتها كارمن پغضب مكتوم ولم تجيب عليها ڠضبت والدتها اكثر واضافة بحدة
نفسي اعرف انتي مستنيه ايه! مستنيه مين عمرك هيضيع وجمالك هيروح مع الزمن من غير ما نستفاد منه.
كنتي بتستخدمي شرع ربنا في الڼصب على الرجالة! وشوفي كان اخرة كل ده ايه خسړتي كل حاجة وډمرتي حياتك وحياتي.
بكت كارمن ووضعت يديها فوق وجهها بندم. نظرت اليها والدتها بغيظ واضافة
انا مش هستنا لحد ما اموت هنا بسببك! انا لازم اعمل اي حاجة عشان ارجع اعيش تاني في نفس المستوى اللي طول عمري كنت عايشه فيه.
هعمل اي حاجة عشان اخرج من هنا.
صباح اليوم التالي..
ذهبت كارمن الي عملها بالروضة وبعد انتهاء الدوام ذهبت إلى عملها الثاني بالمطعم وهي تفكر كيف تعتذر للمدير